قرية البشوات في طي النسيان
إن المجتمع والدولة التي تحترم المخلصين الشرفاء الأقوياء وأصحاب الرجولة والشهامة والشجاعة والكرامة من أبناؤها تكرم أبناؤهم وأهلهم والقرية أو المدينة التي عاشوا وترعرعوا فيها ،إن قرية بتير التي تسكنها عشيرة المعايطة أنجبت العديد من المخلصين الشرفاء الأقوياء أصحاب الرجولة والشهامة والشجاعة والكرامة ،مثل الشيخ ساهرالمعايطة وعمران المعايطة وقاسم باشا المعايطة ومحمد باشا المعايطة ومحمود باشا المعايطة وعبد الجليل باشا المعايطة عواد باشا المعايطة مصلح باشا المعايطة فوزي باشا المعايطة وفلاح باشا المعايطة وموسى المعايطة وسميح المعايطة ….الخ .والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا قدموا كل البشوات وأصحاب المعالي للقرية وأهل القرية ؟وماذا قدمت الحكومة للقرية التي عاشوا فيها وزرعت فيهم حب الوطن وحب مليكهم؟
فهم ترفعوا وتقلدوا في اعلي المناصب وتسلموا المراتب العليا بكل أمانة وإخلاص لوطنهم ومليكهم.
ولكنهم عاشوا بعيدا عن قريتهم التي أنشأتهم وزرعت فيهم الإخلاص والشرف والرجولة والشهامة والشجاعة والكرامة وسكنوا العاصمة عمان ونسوا أو تناسوا تلك القرية التي تسمى( بتير). إن بشوات القرية نسوها ونسوا الماضي الجميل وتركوا هموم أهل القرية واحتياجاتهم من الخدمات القليلة من طرق واسعة معبدة ومياه تسد رمق أهل القرية أو كهرباء تنير بيوتهم وشوارعهم أو جمعية تضمهم في الأفراح والأحزان أو مسجد كبير يضم أهل القرية.
قال (ص) : كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته. وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: لو عثرت بغلة في العراق لكنت مسئولا عنها لما لا أسوي لها الطريق
قرية “بتير” الواقعة شمال محافظة الكرك والتي تعاني من نقص في كافة الخدمات من صحة وتعليم و زفلتة وإنارة وشبكة مياه معدومة تالفة لا تصل إلى سكان القرية، مع العلم بأن الشبكة قديمة ولها أثارها الصحية السلبية على أهالي قرية بتير مع العلم بأن القرية المجاورة لقرية بتير ولتي تبعد عنها 3كيلو متر تم تجديد الشبكة كاملة من بداية الخط حوالي 15كيلو متر ،أما شبكة الكهرباء قديمة لا تتحمل الأحمال الكهربائية في الشتاء وحتى الصيف ، أما حالة الطرق فحدث ولا حرج من بداية مدخل بتير المتجه إلى قرية بتير فأنة لا يرى المركبة القادمة من القرية مما سبب العديد من الحوادث ،إن الطريق المؤدي إلى بتير ووادي بن حماد لا تصلح أن تسير عليها المركبات بسبب ضيق الشارع وعدم زفلتة الشارع مما سبب العديد من
الحوادث التي زهقت أرواح عزيزة علينا .وغيرها من الخدمات الأساسية ,فهناك مطالبات عديدة لجميع الجهات الخدمية وخاصة الديوان الملكي العامر بان يبني لهم جمعية تجمعهم في الأفراح والأتراح ،وكل العتب من قرية الشهداء والبشوات والأعيان والوزراء وأهالي بتير أن ينظروا في مطالبهم , ولا يزال الأهالي يعانون من تلك النواقص التي طال انتظارها الكل يدري ما يشهده قطاع الخدمات بقرية بتير من تردي خاصة الطرق والمياه والكهرباء التي ظلت مهملة لأكثر من خمسه وعشرون عاما, فقد أغفلها المسئولون . وعلى الدولة الاهتمام بالمجتمعات المحرومة لأن أبناؤهم هم أردنيون ليسوا لاجئين لهم نفس الحقوق التي يجب أن يتمتع بها أي مواطن على هذه الأرض لماذا دائماً نستأثر العاصمة عمان بكل الخدمات ونهمل باقي المحافظات والقرى التي أخرجت البشوات وأصحاب المعالي وأصحاب العطوفة
أملنا كبير في الله ثم مليكنا المفدى اعز ملكة و رئيس الديوان الملكي العامر (بيت الأردنيين )ورئيس الحكومة أن يعطي قرية( بتير) وباقي المحافظات المهمشة حقها المهضوم طيلة السنين الماضية خاصة الطرق السفلتة والمياه والكهرباء وجمعية تجمعهم في الأفراح والأتراح
نسأل الله تعالى أن يعينهم على الاهتمام بالخدمات
كتب :حاتم محمد المعايطة