أسواق الزرقاء عام ٢٠١٩
وكالة الناس – الكاتب الشعبي – محمد الهياجنة
أسواق الزرقاء بالعناية واي عناية ركود وصمود وترقب وحذر وتوكل على الله لعل قادم الأيام تحمل انفراج، وتشهد أسواق الزرقاء شوية نعنشة، وخروج من الإنعاش، وتجار المدينة بكفاف بعد محاولات ابتداء من إلغاء قارمات المحلات بعد رفع الرسوم، وإعادة هيكلة لمبات المحلات للمبات توفير طاقة وتخفيض عدد العاملين؟؟ او رواتبهم.
محاولات انقاذ لواقع أصبح بؤس، مقابل تجاهل رسمي للوقوف على الاسباب وتقديم علاج او تكييف بعض قرارات التازيم؛ مثل: الإيجار والطاقة ورسوم القارمات والبسطات والسلع المهربة، قضايا ممكن تساهم في الخروج من العناية للانعاش؛ لكن، بقاء الحال عسر الاحوال.
ومضت الايام والشهور والحال يزداد قسوة وخراب بيوت بعد انهيار البعض ومنهم من خرج من المحل لعدم القدرة على تسديد الالتزامات المالية، ونحن على مشارف عام هو عام من سنين عجاف؛ أسواق خاوية وحركة مقيدة وناس تستغيث من القادم، وهل العام القادم راح يكون افضل وهو افضل ولن يكون امتداد للعام المنصرم؟ والناس أجمعين هم مسخمين على كف القدر نمشي دون رؤيا تحدد ملامح القادم، وهل يعلم المسؤول ابو البرامج والشعارات ان المواطن غير معني بخرابيط الانتخابات مهما كانت، او تكون نواب او غرف تجارة او مجالس بلدي، او محافظة او حتى احزاب؟ هي مواضيع مش أولوية المواطن عامة والزرقاء خاصة.
أسواق تعيش قصص مع البسطات العشوائيه وكيف تتجاوز الحدود وصل حد اغلاق الشارع والرصيف، و السؤال.. الى متى واين الجهات المعنية الجهات الرقابية؟ وما هي الخطط لانعاش الأسواق والتسوق ومصير البسطات والسلع المهربة؟ رسوم الترخيص والقارمات وقانون الإيجار والاستئجار والضريبة ومقارنة مع سوق العقبة والاسواق المحلية، الضريبة شو دورها؟ الجمارك والسلع المهربة.
قوانيين بحاجة لهيكلة، اكيد فهمكم كفاية المطلوب وقفة مشتركة من الجهات المعنية بعد عجز غرف التجارة عن دورهم او تعريف بدورهم، لشو وجودهم ووجود غيرهم بمدرجات المتفرجين والى متى والاسواق تعيش حضر تجول حتى المحلات الشعبية، ودكان مستأجر وكهرباء وترخيص وضريبة ومربح كروز دخان (عشرين قرش) مقارنة مع البسطة ( دينار ونص)، مربح كروز المهرب وبدون ترخيص وضريبة وبند المحروقات، اكيد المقارنة غير ممكنة بهيك تعسف في ازدواجية الممارسات والإجراءات والسلوكيات، اكيد لن تقام بيوت العزاء لكن الكل بقول شكر الله سعيكم جميعا.
المطلوب إصلاحات كفيلة بانعاش الأسواق قبل نعي ما تبقى؟؟
وانا لله وانا اليه راجعون.. حمى الله مملكتنا وقيادتنا