لتوطين بأرض الحشد !!!!
لا تستغرب هذا القدر والمكتوب من ربي المعبود .
الأردن أرض الحشد والجمع , ومهما يحاول المهرجون الكلام على الأردن وطن الحشد والإيمان والإنتماء .
القابض على جمر الأيام وهوس المفسدين..
هو الجامع للأمة والعباد ونثر واحة السلام .
صحيح نواجه أحوال نفسية قاسية نتيجة الغذاء والإزدحام والوجاع من خريف الأشقاء والإحتلال وتدمير مقدرات ومكتسبات الامة واغتصاب الحقوق والوجود وتمزيق صف الأمة
……ورغم الجراح هناك من يعزف على اوجاع المة ببرامج على الوحدة ونص وخلع وهرج ….والأمة تنزف دماء وضياع وربما قادم اليوم الذي يتحول به سوق العربي لبيع العبيد والنساء نتيجة الظلم والفقر والإستعباط . واليوم نناشد كل الأهل رص الصفوف والسجود لله المعبود لكي يحمي مملكتنا من المنهزمين ممن لديهم نوايا مسبقة بتحويل المشهد من السكون إلى فوضى عبر سلوكيات عنوانها (الإبتزاز وقهر العباد) ودعوة للإعتصام , ومن بعد ذلك الإحتجاج . ولا ندري نهاية مغامرات السائرون صوب حافة الطريق وعلى مقربة من واد سحيق , هناك قول مكتوب عند ذلك الطريق — لن تعود– وكيف يعود؟ وهو من تعمد هدم كل طرق النجاة ومارس علينا شعوذة برامج الأسعار , وهو حصار , وربما لدى الحكومة برنامج كيف كان الفداء وتفسير جديد .
( الكبش واسماعيل ) سبحانك ربي للبعض مزاج بتفسير الاوهام لتصبح نصوص وهو القائل
. كل الجهود والبرامج تهدف إلى مستقبل الاجيال وهنا هو السؤال من هي الأجيال التي غادرت بصمت أو التي تنتظر الوصول ؟؟ والكل منهك مصاب بحالة جنون الإنبطاح لعل للصبر حدود أو صرف وجبات بدل الأجور وهكذا نعود للعمل سخرة عند الأكابر ونرتاح من زحمة الأسعار وبرامج التخطيط .
( زمن السادة والعبيد )
بدون ميزانية أو مديونية أو خطابات ومناورات ومناسف ووجبات . اللهم عليهم لا علينا
واحمي مملكتنا منهم …آمين ,
الكاتب الالكتروني محمد الهياجنه