كيف لنا الاستغفار ونحن جياع !!!!
كل يوم نركع ونسجد للرحمن شاكرين على نعمة الأمان ، والكل من حولنا يصيح من هول الأحداث دماء ، اغتصاب ، سلب ، تجويع ،تشريد وتهجير . ونحن ولله الحمد بسلام واسترخاء . سعر الأرض عال العال والأسعار كل يوم بحال والحكومة تواصل الليل بالنهار لبقاء الأمور تحت سيطرة فاتورة المحروقات . ونقول ليس بيننا من هو شاكٍ لكن هناك من يدعي القناعة وهو جشع عربيد لا يدخر جهد في سبيل الابتزاز وتعكير المزاج وهم بدون أخلاق منتشرين مثل الذباب ،اللهم رحمتك ونحاول أن نكون وسطاء الرأي والفكر لبقاء مملكتنا بخير . فهل المسؤول يمتلك مثل هيك رؤيا على أرض الواقع . ربما لكن لا زال مترددا غير قادر على كسر حاجز الخوف و فتح الباب ومشاركة العباد همومهم وشجونهم بصدق ومودة وشعور بالمسؤولية ، ونحن لسنا بزمن الردة . أو داحس والغبراء . نحن بمملكة الخير والكل ينعم بالأمان والواجب الشكر للرحمن والدعاء لله لبقاء مملكتنا مملكة السلام . فهل بعد هذا الكلام نتقبل بمرور برامج الأسعار أو من يدعي الانتماء وهو يمارس علينا فن الابتزاز وسلب ما بجيوب العباد بذريعة سلامة الدينار ؟؟ والنتيجة ضرب الاقتصاد ونكبة الأسعار مستمرة ولازال مشوار حصار لقمة العباد لعل السماء مطر على الحكومة ذهبا وفضة وهيك أو ربما يتوقف مسلسل الأسعار مع بقاء حلقات المحروقات لنهاية كل عام برنامج وماشي الحال . حكومة كفاية نصيحة لكم ولي كفاية لم يتبق بجيبي دينار . اللهم اشهد.. اللهم اشهد . واحمي مملكتنا من هؤلاء المنقوصين .آمين . الكاتب الإلكتروني محمد الهياجنة