احذروا … الجيل القادم في خطر
احذروا…. الجيل القادم في خطر
الكل مسؤول في حماية الجيل القادم الأسره المدرسة الحكومة والجيل الجديد نفسه ، ان ما يجري من غش في امتحانات التوجيهي ومن تسريب للأسئلة واستعمال أساليب التقدم العلمي لتسخيره للغش ، كلها أمور تحتاج الى وقفة مسؤوله من الجميع ولن ينفع ان يقوم بها جهد واحد، بل انها مسؤولية الجميع ابتداء من الأسره التي لا تعلم أبناءها الاستقامة وان الغش حرام ومن غشنا ليس منا،كما ان المدرسة مسؤولة كبيرة في هذا الموضوع لان اسم وزارة التربيه والتعليم فقد وضعت التربية قبل التعليم لانها الأصل فما فائدة العلم بلا تربيه.
كما ان الحكومة مسؤولة باتخاذ قرارات رادعه بحق كل من اقدم على الغش ومن ساعد ومن سهل، انا امام خطر كبير يجب معالجته قبل ان يستفحل اكثر وفي السنوات القادمة ماذا يجري.
اما انتم يا شباب المستقبل فرفقا بأنفسكم ، اعرف ان ما جرى ويجري لا يسيء لكم كلكم بل للفئة التي لجأت لهذا الطريق السهل ولكنه يضر بكم جميعا فلا يعقل ان الطالب المجد المجتهد لا يحصل علامات قد يحصل عليها الغاش فتكون فرصة الغاش لدخول الجامعه او التوظيف اسهل فعليكم الدفاع عن حقوقكم ومعاقبة من يغش او يساهم او يشارك بهذا العمل المهين.باخبار المسؤولين عنهم بعد نصحهم وتحذيرهم لا بضربهم
كما ان جامعاتنا عانت وتعاني من مشاكل كثيره وكم حصلت مصادمات بين الطلبة وتعطلت الدراسة وتأذى بعض الطلبه ، هل يليق هذا بشباب المستقبل ؟؟؟ ان الأمة ترتقي بجيل الشباب المؤدب المتعلم الصادق الأمين فإذا فقدت هذه الصفات فماذا ننتظر لأمتنا التي ندعي حبها ؟؟؟
اتمنى على جيل الشباب بالجامعات والمدارس ان تشكل لجان للحفاظ على سمعة الطلبه اولا لإن الغالبية جيدون وملتزمين ويحبون بلدهم حقاً ويسعون لصون سمعته وكرامته فهل اذا طلعت دعايه عن الاردن ان التوجيهي او الجامعه ناتجه عن الغش وليست مؤهلا فعليافهل تعترف به الجامعات بالخارج وكذلك ينظر للخريج نظرة شك ولا يقبل بالوظائف. واعتقد وانتم الجيل المطلع على الفيس بوك وتويتر وجوجل كما سمعتم ممن اكبر سنا منكم ان بعض الجامعات بالخارج شهاداتها يتم شراؤها كما ان بعضها يقبل حتى من لا يحمل التوجيهي او ما يعادلها.
أحبائي الجيل الجديد قبل خمسين عاما قدمنا التوجيهي ولم نسمع عن حالة غش واحده ودرسنا بالجامعات ولم يكن بها خلافات بين الطلبة الا بالفكر . ولم تحصل صدامات كما حصل عندنا .
اتمنى لكم مستقبلا مشرقا وسمعة نعتز بها ونفخر
سمير وحيد الكيلاني