التعليم العالي والامتحان الوطني

  
 
يعد الصحفي او الكاتب العين الرصد لكثير من المواقف التي تمر امام ناظريه وللحق رجاله ،عندما تكون المسؤولية هما واحدا يتشارك في حمله الجميع ونرى الافكار المرسومة على الاورق حقيقة جلية على ارض واقعنا عندما نرى اختفى من قاموسنا الانا ,وحل الثقة والاعتزاز والاصرار ويرسم لنا لوحة من التنافس المتناغم ,يبزغ فيها حلم جديد وامل جديد ,يرسم هامة المجد من العطاءوصب توجهات الاهداف جمعيها في قناة واحدة التعليم , يعي معنى الامانة التي كلف بها كي يرسو بتعليم الى بر الامان ,لتقديم صوره حضارية عن التعليم في الاردن يعتمد الدكتور مصطفى العدوان مبدا المشاركة في اتخاذ القرارفي بيئة عمل حقيقية وواعده فتحية اكبار امين عام التعليم العالي على هذا الجهد والعطاء, وهذا ماتم رصده في امتحان الوطني في جامعة مؤته والجامعة الاردنية على سبيل المثال لالحصر,وتشديد في الاجراءات المتخذه في الامتحان من حيث التفتيش والاجراءات الادارية المتخذه , قوة أداء على المستوى المحلي يرتقي الى المستوى العالمي ، وخطوة مهمة نحو تحقيق أهدافها الطموحة، وترسيخ مكانتها الرائدة على مستوى الوطن العربي والعالمي التعليم العالي شقت طريقها باقتدار وسابقت الزمن وحققت قفزات نوعية وتطورات متلاحقة والعمل الدؤوب لما فيه مصلحة االجامعات الاردنية والوطن، وكذلك من حيث تطوير نظمها وتنظيماتها، والارتقاءبالامتحان ، وتوسيع أنشطتهم ونطاق خدماتها في الجامعات يدل على رفعة الوطن وخدمة أبناءه .وان نجحت التعليم العالي في اداء رسالتها فقد نجح الوطن كله ليس الحاضر وانما مستقبله وتطوره وهيبته . جنود مجندة ورؤية واضحة جلها تصب في خانة العلم للجميع ضمن سياسة التزمت باخلاق العمل من اجل انسان الوطن ومستقبله ومصيره وما تحقق من انجازات على المستوى الامتحان الوطني شاهد حي ومثال كبير على تميزهما والاهتمام الملحوظا باصلاح المنظمومة التعليمية بشكل عام فقد تابع الجميع تاكيدات جلالة الملك على اهمية تطوير التعليم وتجويد نوعيته.همم اصحاب الرؤى الثاقبة ممن لايخلدون للسكون وتطوع معطيات الحاضر لصياغة خيوط المستقبل الزاهي امام صروح تخلب الالباب تزخر بعنفوان الطموح التي لاتحدها افاق ولااحداق هؤلاء العباقرة الذين سطروا تاريخهم باسطر من ذهب لابد وان نعتز بهم وننحني امامهم ونرفع القبعه لهم عرفانا لعملهم الجليل . و يعتمد الدكتور مصطفى العدوان العمل الوطني بقوة وأمانة وصدق جعلت منه صفحة مضيئة للوطن وعطاء متميزاً ارتقى بسجله الحافل إلى طلائع العلماء وأحد أعلامها الكبار، والتفرد في هذا المجال إنما تأتي ترجمة للنهج الذي رسمه جلالة الملك عبدالله الثاني، إنها بحق تشهد جودة في كافة شؤونها فلقد واكبت واستفادت من التطور وخبرة العدوان المحنك وما شهادته في السنوات الماضية واستطاعت بجهود العاملين عليها التقدم بقفزات كبيرة جعلتها واحدة من أبرز الصروح الشامخة التي يحرص عليها الجميع فهنئا للوطن و لوزير التعليم العالي على هذا الرجل المخلص . وفَّقكم الله جميعًا وجعلكم أعمدة بناءٍ لبلدنا العزيز الأردن تحت ظل الراية الهاشمية المظفرة qkifa@yahoo.com