علاقة الأردني بالذهب
مهما قُلت ،ومهما وصفت ،حياة الأردني ، إلا أنَّ هناك شيء واحد، متمسك به الأردني ،وهو في البيت الذي لديه ،يوجد ذهب ،هنا الكارثة يا سادة ،حيث الخيال الواسع، أوصل كل أردني ،إلى الوهم ،بأن يُفكر أنَّ في البيت، الذي يملكه ،والمُلك لله عز وجل ،يوجد دفين ،وعليه رصد ،ههههههه،تفكير الأردني في واد ،والذهب المدفون الذي لا يعلم به الا الله عز وجل وحده، في واد آخر ، فالكثير من الشيوخ الذين يتزينون بالمسك ،ويطلقون على أنفسهم شيوخ دين ،على أساس أنَّ اللحية التي يُطلقها لتصبح طولها ،بها إغراء، لمن يُشاهدها ؛ من أجل من يراها ،أن يقول هذا شيخ دين به صفات الصحابة ،رضوان الله عليهم، بلا تشبيه .
مما لا شك فيه يا سادة، ،أنَّ في كُل بيت أردني كنز ،والعياذ بالله ،أنَّ فكر في أن يقوم في إخراجه ،حتى يتم حفر بئر خمسة أمتار، ما يُقارب ،وبعدها يتم الكشف، أنَّ لا مكان للذهب، وكلام الشيوخ عبارة عن أوهام، ولا أحداً يعلم بالغيب إلا الله عز وجل ،إلا الله وحده لا شريك له ،له الملك ،وله الحمد ،وهو على كل شيء قدير .
يكفيك شر الأردني أنَّ فكر في البيت، الذي لديه ذهب ،يُجالس ذاته ،وبعد ذلك يُفكر بأشياء وهمية، لا داعي لها، ولا أصل لها، ولا لها علاقة بالوجود ، حيث النتيجة هي أن الذهب الذي يبحث عنه كل أردني هو خيال ،وأن فَكرة شخصياً في البحث ،حينها سوفَ أبحث عن الرزق فوق الأرض ،وليسَ ما تحت الارض ،حيث الرزق فوق الأرض ، هو قلمي الذي هو حلم حياتي ،ان أقوم بالكتابة في إحدى الصحف الأوسع أنتشاراً ، الذي أعرف ما أخط به ،بنية الفائدة، وبنية المنفعة للعامة.
ابراهيم الحوري