0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

الخدمات الطبية الملكية..تحية للصناديد من أبناء الوطن

 
 
قدر الله ان اكون متواجدا في مدينة الحسين الطبية يوم السبت اثناء العاصفة الثلجية ومما يثلج الصدر ما رايته في هذا اليوم حيث وجدت نجوما مضيئة تنير جبين هذا الوطن ، دخلت قسم غسيل الكلى رايت مملكة نحل بشرية يعملون بكل امانة وصدق مهام جسيمة مصحوبة بالعطاء لتقديم كل ما من شأنه توفير الراحة للمرضى , كم هو منظر جميل يبهج النفس وأنت ترى شباب الوطن يقدمون خدمات طبية إنسانية للمرضى في اصعب الظروف عندما تسعف رجلاً مسناً وغيره من قاصدي مدينة الحسين الطبية, يعجز اللسان عن التعبير عما يدور بداخله من مشاعر فهي حقا جهود تستحق الثناء والتقدير.
الخدمات الطبية الملكية صرح طبي تميز بالحرفية العالية ، التي يفخر بها الوطن ، يرأس هرمها الباشا خلف الجادر ، وهو من الرؤساء الذين طبعوا بصمات واضحة على هذا الصرح العظيم فالاخلاص والتفاني في العمل والتقدير الذي وجدته صباح السبت لم يأتِ الا نتاج توفيق المولى ثم تواضع واخلاق وبشاشة العاملين ، كم نفتخر بكم اليوم وكل يوم فضمائركم الحية واهتمامكم بكل شاردة وواردة ، فأنتم بقلوبكم البيضاء بصفائها ونقائها بكل ما حققتموه من تألّق وعطاء أضفتم لهذا الصرح كما أضاف لكم فلقد تمكنتم من خلال عملكم بالاحتفاظ باسم هذا الصرح كما أراده الباني الحسين بن طلال رحمه الله مدينة طبية متكاملة بكوادرها والقائمين عليها يقصدها كل محتاج لها من كل ارجاء العالم ، نتعلم منكم ان الاهم والاولى هو عشق الوطن وقائد الوطن ، وخدمة هذا البلد، حتى يظل اسم هذا الصرح الحسين رمزًا للابد
الباشا الجادر قفز بهذا الصرح باستراتيجية ومهنية علمية لهذه المؤسسة الطبية من حيث الغاية والهدف والجودة والتميز تعتبر المدينة الطبية شعلة نور ومصباحاً لكافة أرجاء العالم ، فهم بكل شفافية وصدق يستحقون التقدير والاحترام، كيف لا والمنظومة الطبية في هذا البلد المعطاء جميعنا نفخر بها ونحترمها ونقدّرها.
ينظرالباشا السرحان إلى المستقبل بعين ثالثة، ويدرك أهمية إحداث التطوير في شتى المجالات، وبالأخص تطوير البنية التحتية والطبية على اعلى المستويات العالمية .
بكل كلمات الشكر، شكرًا لكم ونفخر بكم، شكرًا للباشا خلف الجادر السرحان هذا الجهد الجبّار.. شكرًا للعميد عبله الصهيبا والرائد زينب رشايدة وملازم اول محمد بسام الحوراني ورقيب حسام الزعبي ورقيب ممدوح العبادي والعريف احمد الدقامسه وعريف حسام مقدادي ، هؤلاء الجنود الذين تمكنت من معرفة اسمائهم ، ولا بد ان هناك الكثير منهم لم اتمكن من معرفتهم فهم حقا شموعا مضيئة ، تعمل بصمت وابتسامة لا مثيل لها ، لديهم عطاء وقدرة على إثبات النفس زرعت في كل موقع بذرة أمل بمشاعر التقدير والاحترام أكتب لكم رجالا مخلصون يستحقون أن تطرز اسماؤهم اوسمه على الصدور هي الوجوه التي تعطيك الابتسامة وتعاملك بصفاء، وشاهدنا كيف يسكن الحب العامر في قلوبهم أبهى صوره .
فقد سجلوا أروع المواقف الإنسانية اثناء قيامهم بدورهم الانساني وإنجازاتهم التي وضعت لهم بصمة وأنتم تزرعون الوطن بالحب والدفء والحنان و انتم تضيئون دروب المجد بعرق الجهد ودم التضحية أيها الشامخون في وجه العواصف تحية لكم أيها المرابطون في مواقع الطهر والشرف لتحفظوا ابناء وطننا في فضاءات السعادة ننظر باعتزاز لتلك الجهود الجبارة والهمم العالية التي وقفت خلف كل ما تحقق من انجازات عبر العهود الزاهية المتوالية لجلالة الملك الحسين – رحمه الله – حتى العهد الميمون لجلالة الملك عبدالله بن الحسين فالف تحية للصناديد من أبناء الوطن .
حفظ الله هذا الوطن و شعبه ومليكه من كل شر اللهم آمين .

kqteishat@yahoo.com