دماء نور العوضات تعيد التوقيت الشتوي
وأخيرا استيقظت الحكومة من تعنتها وبدأت تفيء إلى رشدها ليس عن رغبة منها بل بعد أن عانى الشعب الأردني ما عانى وبعد أن سفكت دماء في جنح الظلام حيث أقضت جريمة نور العوضات مضاجع الأردنيين فأصبح كل أب يخاف على ابنه وابنته.
وبعد أن هدد الشعب الأردني بنقاباته وهيئاته الشعبية والرسمية بأنه هو صاحب القرار أدركت الحكومة خطورة الأمر فأعادت التوقيت الشتوي على ما كان عليه.
كم أتمنى أن يكون القرار في بلدي حكيما رشيدا مدروسا لا ارتجاليا ولا متعنتا.
وهنا نقول إن أرواح الأردنيين وأمنهم وأمن طلابهم وطالباتهم لهو متقدم على تخفيض النفقات التي لا يتم السعي إلى تخفيضها إلا عبر المساس بمصلحة المواطن فيما هي مهدورة في جوانب أخرى كثيرة أنتم تعلمونها.
نائب نقيب المعلمين
الدكتور حسام مشة