اللهم الحق الرميمين بسلحوب
المستشفيات والمصحات
او (الخستخانات والمارستانات) اقاموها منذ الأزل، للضرورة الصحية، وفي كل الدنيا، على شواهق ذات هواء عليل، اما السجون والمعتقلات، وللضرورة الأمنية والتأديبية، فاما في بطن الصحراء او الجزر النائية، ولا تمييز ولا تحيز، الا في بلادنا، فقد لوثت بعض غاباتنا الجميلة ومراتع السياحة النقية، بسجون للذوات وأصحاب المال والألقاب، كما كان في سلحوب، الذي تحرر، والحمد لله، من القيود والتسمية والوصمة، وكما الرميمين التي ما زالت هضابها ونضارها، ملوثة بسجنها القميء، والذي استضاف قبل ايام متهمي التتن.
اللهم الحقه بسلحوب، واحمي ينابيع الرميمين وغاباتها الساحرة من عوادم السجن ومياهه الأسنة.
كتب. جمال الدويري