طاهر المصري
دولة طاهر المصري
الرجل الحكيم في زمن” القنوة” السياسية .
قلََ من يستعمل الحكمة في زمن كشفت فيه الاوراق السياسية مع الانفتاح الاعلامي عبر وسائل الاتصال سريعة الانتشار . من يعرف دولة( ابو نشأت )عن قرب يعرف مدى حبه لهذا الوطن وغيرته عليه .
هذا الرجل ( الحكيم ) الذي احتضن المعارضة عندما جاءوا ليعتصموا على باب منزله فاجتمع معهم داخل المنزل، واستمع لهم و لمطالبهم بدلا من تركهم يعتصموا خارج المنزل. ولم يستعن ب( القناوي) لتفريقهم بل حاورهم بلغة العقل التي يفتقد لها كثير من رجالات الدولة ، فهو صاحب فكر وسياسي مخضرم . فلماذا يهمش الرجل الحكيم في هذه المرحلة ؟
هل سيستعان بالرجل الحكيم للخروج من ازمة سببها متراكم من الحكومات السابقة ؛ فالحكيم هو الذي يستعمل لغة الحوار مع الطرف الاخر ويستمع و يناقش ويحاور بلغة العقل للوصول الى حل يرضي جميع الاطراف .
فهل سيكون له يد بالخروج من هذه الازمة التي هزت جدار البيت الاردني .
سمير الزعبي ِِ