احذروا…. السم بالدسم
احذروا …… السم بالدسم
انا نعيش اخطر وأصعب مرحلة يعيشها المواطن العربي في كافة ارجاء البلاد العربية ، ان كل ما يحيط بنا مدعاة للشك والريبه، فعلينا ان نكون حذرين بما يحاك لنا من مؤامرات ظاهرها فيها الرحمة وباطنه من قبله العذاب. وعلينا بالحذر الشديد لإن السم بالدسم .
قبل ايام قرأنا تصريحات الرئيس التشيكي واقتراح بتهجير الفلسطينين للخليج لإنها دول غنيه يستطيع الفلسطينيون العمل والعيش فيها وطالب بنقل سفارة بلاده الى القدس.
واليوم نقرأ الأخبار التي تتحدث بشئ اكثر خطورة وعمقا ، فقد قرأت ان سفارتي بريطانيا وأمريكا تحاول جس نبض الناس حول رأيهم في استقبال لاجئي فلسطين الموجودين بسوريا مقابل سماح الاردن بكامل ديونه البالغة ٢٢ مليار دولار
ما هذا الكرم الحاتمي المفاجئ ؟؟ بسداد كامل ديوننا إني على ثقه بأنه لو تم الموافقه على هذا الاقتراح فلن تدفع اي من الدولتين قرشا واحدا بل ستحولها الى دول الخليج لدفع هذا المبلغ سدادا لديون الاردن . لقد اختاروا هذا الاقتراح والتوقيت بشكل مدروس فهم يتابعون شكوى المواطنين من الغلاء الفاحش وان هذا العرض بهذا الوقت بالذات قد يجد له مؤيدين للخلاص من الغلاء الذي عصف بحياتهم وأملا بعيش اكثر استقرارا وهدوءاً لكن وعلى فرض القبول بهذا العرض فخلال كم سنه ستعود المديونية لتتراكم اكثر ؟؟؟ ان كان قد تم رفع كل السلع بالأسواق وزيدت الرسوم والضرائب ولا زال العجز يزداد. وهل يعني هذا طي صفحة الفساد لإن الديون سددت؟؟؟؟؟
وأنا بكل تواضع اقترح اقتراحا مقابلا لماذا لا تعيدوا لاجئي فلسطين بسوريا الى بلدهم فلسطين فهناك ارضهم أصلا وبلادهم التي لن يقبلوا عنها بديلا هم وكل فلسطيني العالم. وهناك الأمان والاستقرار وفرص العمل ولا يشكلوا عبئا على احد فهم بوطنهم الأصلي.
اعرف سلفا رفضكم اقتراحي فأنتم تبحثون عن راحة اسرائيل واستقرارها ولو خربتم كل الوطن العربي لماذا لا تخطون خطوة الى الامام بحل القضية الفلسطينيه وتعيدوا ولو مبدئيا الموجودين بسوريا الى فلسطين لقد مضى٦٥ عاما على النكبة لم تخطوا خطوة واحده لحلها واليوم الفرصه متاحة لكم لتبدوا حسن نيه لحل القضيه
لقد كانت حكم المسنين قديما احذروا….. السم بالدسم وهذا العرض هو السم بالدسم الحقيقي.
كنت اتمنى بوقفة عرفه ان يجتمع قادة العالم العربي والإسلامي ويبحثوا ما يحيط بهم فهم اولا وأخيرا من يدفع لأي اقتراح اجنبي
وكل عام والعالم العربي والإسلامي بخير افضل مما نحن فيه