بعد قراءة لمرات ومرات تبين أن العناوين لواقع أصبح بحاجة لمراجعة في نظرة المجتمع للمناصب وكيف تتم ولمن ومن هو صاحب التعين ببساطة المطلوب تغير من أطراف المعادلة كما كان زمان الكراسي لمن هو جدير بتحمل المسؤولية مش استرضاء على حساب مصلحة الوطن والدليل العجز والمديونية والغلاء والفساد والكل مسؤول والكل شركاء في تحمل ما حدث ويحدث الوطن مش لعبة بيد المحاصصة. بدل الشكر لله أصبحنا أكثر نكران وجحود وربما هناك أيادي تلعب بهيك مفاهيم وتعزف على وتر المحاصصة لبقاء خيوط اللعبة معهم وباياديهم .. مصالح الوطن أو مصالح أفراد أو هي لعبة للتسلية كفاية محاصصة وطخ هنا وهناك مصلحة الوطن لا تخضع للمحاصصة.. لكل مدينة مجلس بلدي ومجلس محافظة ونواب هؤلاء لخدمة المدينة… والوزراء لإعداد برامج ومشاريع لعلها تتوقف مشاريع رفع الأسعار والضرائب… بس كيف والصراع مستمر بيننا والكل عايز يكون كرسي للعشيرة يعني تقسيم وفي حال التقسيم تبخرت البركة والبركة مع الجميع .. والجميع بيد عرابيين لبقاء، الصراع بيننا على الكراسي وتقسيم الكيكة!!! مع ان الكيكة مقسومة وما تبقى هو فتافت لنا والسبب نحن!!! من متى نتنازع على المحاصصة حتى أصبحنا على صندوق المعونة عنوان لنا ومرجع يومي!!! وطرود وجولات يومية على مؤسسات مجتمع للمشاركة ببرامج للحصول على مواصلات وووو ومن لا يصدق كشوفات صندوق المعونة وطوابير على اضاحي العيد خلف المحافظ كيف يتم التوزيع!!! والكل اليوم يبحث عن طرد.؟ و المخفي أعظم وبلاش نكشف المستور والساتر ربك نحن لم نكن من قبل كنا ولا نزال أهل نخوة واكرام الضيف وتبقى كرام كما كنا وعلينا مراجعة مواقفنا والتصدي لكل يد خبيثة لتبقى مملكتنا دار السلام اللهم ارحم من يرحمنا حمى الله مملكتنا وقيادتنا