مقال جلالة الملك اضاءه مهمة في مسيرة الوطن
شخص جلالة الملك عبدا لله الثاني في مقالة بمجلة وورد بوليسي جورنال الأميركية الكثير من الملفات والقضايا الوطنية, حدد فيه ملامح المرحلة المقبلة التي يستعد الأردن لعبورها واضعاً كل أردني أمام مسؤولياته الوطنية والأخلاقية ملخصاً جلالته المشهد الوطني في عبارة غنيه بالمعاني والدلالات (إن التغيير التدريجي والتوافقي والاعتدال واحترام الآخرين تمثل أركان التقدم والتطور والأمن والاستقرار بين الدول وداخلها, وهي قيم يتميز بها الأردن وان المقال جاء متناغما مع الأوراق النقاشة الاربعه التي طرحها جلالته والتي نلخصها بالنقاط التالية :
01 أوضحت ألمقاله مرتكزات الرؤية ألملكيه الثاقبة للإصلاح الذي ينشده الأردنيين كافه وان النسيج الاجتماعي الأردني بكل مكوناته وأطيافه هو أساس بناء الدولة الأردنية الأنموذج وان الإصلاح لآياتي فجاء وإنما بالتدرج ومشاركة الجميع بالأفعال وليس بالأقوال وصولا إلى الحكومات البرلمانية مسيرة الاصطلاح بالأردن أثبتت ألحكمه والحنكة ألسياسيه لجلالة الملك الذي قاد السفينة إلى بر الأمان وأننا أصبحنا نموذج يحتذي على مستوى ألمنطقه وان التنوع على المستوى الجغرافي ساعد على تقوية الأردن وتطويره
02 إن التعددية تعني الأحزاب السياسية البرامجية والقبول بالآخر
03 أن العشائر الاردنيه من مختلف والأصول والمنابت ساهمت في بناء ألدوله الاردنيه وان استقرار المجتمعات يكون بتوسيع ألطبقه الوسطى
04 ثقة جلالة الملك بأبناء شعبه وعمق العلاقة التي تربطه بشكل مباشر بكل مواطن أردني جعلت الأردن حصينا على مر العقود
05 إن الشباب من منظور جلالته هم قادة المستقبل وحاملي لواء التغيير وهم ركيزة الوطن واستقراره وسر نمائه
06 إن حديث جلالة الملك بحاجه إلى وضع سياسات وخطط لترجمة رؤى جلالته إلى واقع ملموس لأنه هو قائد الإصلاح
وخلاصة القول فأننا أمام رؤية ملكية عميقة للمشهد الوطني يُذكّر جلالته أبناء شعبه بأنه منذ اليوم الأول لتشرفه بتولي عرش المملكة ، عاهد نفسه أن يساهم جلالته بكل قوة لجعل الوطن أكثر ازدهاراً فحينها وبكل أمانه لابد أن نقول لقد صدقت العهد والوعد يا صاحب ألجلاله ahmadalrahamneh@gmail.com