إعتقوها يا دولة الرئيس من سجنها ( إنها ألرميمين قطعه من السماء ) !!
لا زلت يا صديقي واصف أجدك متيماً بالحوار حول كل قلم جاد يصوب أهدافه البريئه لهذه القرية الفتيه في وطن نحبه منذ الولاده , ولا زلت أرك تستنهض فينا عزيمة ألصبر الذي ما زال يمر على أبواب دولة الرئيس وينتظر قرار جريء لأنقاذها من هذا السجن ألمنصوب على باحاتها الرائعه (( بالعطر الأخضر )) والصيوان الشعري المتلهب ((بضباب المساء)) الذي يحفها كقريه ورديه تغبطها السماء بأشعة الغروب ويستلهمها ألصباح بشعاع … يخترق كل أشجارها فتزيدها بهاء وضياء …كما هي نفسها ( الرميمين ) !!
لن نبتعد كثيراً يا دولة الرئيس ونحن نمسك بعباءة ( اليقين التام ) إنك ستقرأ يوماً حافلتي وستجدني أصبغها ( بكتابي آدم ) المرهون في قافية بلاد الكنانه في قادم الأيام , لتبقى الرميمين مشكاة السؤال الى متى هذا السجن يئن على طرقاتها ( ويوحش المارين ) والجالسين تربتها .. وعذب ميقاتها الجميل
لا تدعني يا قلمي أسكن عن حزنها ..
وسأدافع بقلمي كلما أغفيت , للكتابه عن قضيتها ( المسجله بقلوب كل المحبين لرسالة توحيد أمكنتنا بما تريد …
سأستذكر الرميمين وجمال نفسها البهي , وسأمر على كل أشجارها ذات يوم لأدون عشق يميل بطبعنا منذ الولاده لوطن أسكناه عيوننا وأملكناه قلوبنا دون الهوى ..
دعتك ألرميمين يا دولة الرئيس أكثر من مره لتقبلها بلا سجن …
فتقبل مدادها
وحروفنا والمحبين لها …
فقد ملت حروفها ألغياب لحق ألسؤال إن كانت تريد هذا الجوار …
تقبل مدادها يا دولة الرئيس
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2401717739249&set=a.2401707298988.84271.1740242066&type=3&theater