عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
previous arrow
next arrow

رداً على الجنرال الهارب احمد شفيق كفى إستحماراً لهذا الشعب

 
نشرت وسائل الإعلام ملخص لحديث الجنرال الهارب أحمد شفيق على قناة دريم يوم 9/9/2013 الجنرال الذي هرب من مصر بمجرد فوز الرئيس محمد مرسي لإتهامه بقضايا فساد هرب وصرح قبل هروبه بأنه ذاهب لقضاء عُمرة ويبدو أن وجهة مكة المكرمة والكعبة المشرفة تغيرت ليكون المقر الجديد لها مدينة دبي حيث أكبر مركز إستخباراتي أمريكي في الشرق الأوسط هرب حيث يوجد كبار المفسدين الذين هربوا إلى دبي ملجأ الخارجين عن النظام والمفسدين وقد شارك الجنرال الهارب في عزل مرسي والإطاحة به منذ اليوم الأول حيث بدأ هجومه على الرئيس مرسي منذ الأسبوع الأول لهروبه بالتزامن مع الخطة التي وضعتها المخابرات المصرية للتشهير وتشويه الرئيس محمد مرسي في كافة وسائل الإعلام الرسمي والخاص المملوكة لرجال مبارك .
لقد تقاسم خصوم الرئيس مرسي الأدوار في المؤامرة الخسيسة لعزل أول رئيس مدني منتخب إنتخاب نزيه شهد به القاصي والداني ولا يهمني هنا أنه من الإخوان أو من خارج الإخوان لكنه أول رئيس مدني يأتي للسلطة بطريقة ديموقراطية سليمة .
لقد كان أحد أركان وأطراف هذه المؤامرة الجنرال الهارب شفيق وهذا ليس كلامي وليس تجنياً عليه وليس كلاماً مرسلاً ولكنه سلوكه وتصرفاته وأفعاله وما صرح به نفسه .
لقد إعترف هذا الجنرال الهارب بخيانته ومؤامرته ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي منذ الأسبوع الأول ” ولا أدري أين القضاء والمخابرات والشرفاء من أهل مصر من هذه التصريحات أليس هذا تخابراً مع دول أجنبية لإسقاط رئيس شرعي بل ولم يصبر هذا الخائن بعض الوقت ليصرح بخيانته ولكنه أقر بأن ساعد في إسقاط مرسي من الخارج وقال بخيانة وإشتراك بعض الأجهزة السيادية في المؤامرة ضد الرئيس مرسي عندما قال أن هذه الأجهزة اضطرت لمسايرة الرئيس السابق محمد مرسي وجماعة الإخوان ثم راقبتهم وتجسست عليهم حينما هددوا الأمن القومي المصري ولم يوضح هذا الخائن كيف هددوا الأمن القومي مشيراً إلى أن هناك العديد من الشرفاء في الأجهزة السيادية كانوا يكشفون كل ما يضر المجتمع ولم يوضح أيضاً كيف كشفوا كل مايضر بالمجتمع .
هذا الجنرال الغبي يريد أن يستحمر ويستغبى هذا الشعب بأن الرئيس مرسي ونظامه الذين لم يتعدوا الأربعون نفراً مدنياً ممن كانوا حوله سواء في الرئاسة أو الحكومة أو المحافظين كانوا يهددون الأمن القومي ولم يكن الأمر بيد أي منهم لأنه إتضح جلياً بما لايدع مجالاً للشك بأنهم كانوا محاصرين وحيكت ضدهم المؤامرة الكبرى من أجهزة الدولة كافة بدون إستثناء لتشويههم وإسقاطهم ( مخابرات + أجهزة أمنية + إعلام فاجر + قضاء + نخب فاسدة + الكنيسة برئاسة رجل أمريكا الأول في مصر بل وأخطرهم وهوتواضروس + الأزهر الذي وضع يده في يدالكنيسة للإطاحة بأول رئيس مصري منتخب وما قدمه بعض رجال الأزهر من فتاوى للإنقلاب بل وتعدى الأمر بفتوى قتل أنصار الشرعية ووصفهم بالخوارج + حزب النور الذي كان يصفي حسابات تاريخية بينه وبين الإخوان وقد إستغل الفرصة أكفأ إستغلال ممكن لينفذ مخططه ويتقرب من العسكر والأجهزة الأمنية كعادته + ساويرس الذي بدأ الحملة مبكراً ضد مرسي + البرادعي + سعد الدين ابراهيم وبعض منظمات المجتمع المدني التي تتقاضى الأموال من الخارج + هذا الجنرال الهارب الذي صرح عبر قناة العربية أيام أحداث مسجد القائد إبراهيم الأولى بأنه سوف تكون هناك حرب شوارع وقد أوفى بما وعد هذا هو الجنرال الهارب الخائن الذي كان يحارب بلده من الخارج ليسقط الرئيس المنتخب + دول خليج دعمت الإنقلاب وتدخلت في الشأن المصري وسوف يقف التاريخ طويلاً أمام هذا الموقف الغير مسبوق وكأن السعودية ترد الصاع صاعين لمصر عما فعله عبد الناصر ضدها + أمريكا والغرب وإسرائيل ……….الخ

وأضاف الجنرال الهارب الخائن أحمد شفيق قائلا إن جماعة الإخوان المسلمين كانت تقوم بأخونة الدولة منذ اليوم الأول وأتمنى منه أن يدلنا على الأخونة هذه المقولة التي قرفنا منها ومللناه مثلما شارك في هذه المؤامرة حزب النور الذي خرج علينا بملف أخونة الدولة وقالوا 13.500 فرد من الجماعة تم أخونتهم ولم نرى حتى 130 نفراً وأسأل الجنرال الهارب وما هو الفرق بينه نظام مرسي وما يحدث الآن وأسأل هذا الجنرال هل الحكومة الحالية يوجد بها نفراً واحداً من التيار الإسلامي ثم أردف قائلاً حتى أن ليلة انتخابات الرئاسة وجه المهندس خيرت الشاطر أحد أعضاء الجماعة لينقل للرئيس السابق محمد مرسي ضرورة أن يكون نائب الرئيس ينتمي إلى الإخوان أقول له هل وضعتم أنت والأجهزة الأمنية خيرت الشاطر تحت المراقبة والتجسس عليه وكيف عرفت ذلك وهل الرئيس محمد مرسي كان بعيداً عنه الشاطر وهو كان يقيم في مقر الجماعة في تلك الفترة لأنه لم يكن يعلن إسم الفائز بعد ، هذا كلام أقل مايقال عنه أنه تافه وساذج لا يرتقي لأن يرد عليه .
كما كشف الجنرال الهارب عن نيته لرفع دعاوى قضائية ضد الرئيس المعزول محمد مرسي بسبب الإساءة له والتشهير بشخصه أمام العالم أجمع في خطابه الأخير قبل عزله من رئاسة البلاد أقول له وهل انت كنت الحمل الوديع البرىء لقد كنت فاجراً في خصومتك وتجاوزت كل حدود اللياقة والأدب .
ثم يأتي العجب من هذا الرجل المتناقض الذي ينطبق عليه سمك لبن تمر هندي مكس كل شيء والعكس ما يقوله ينفيه وما ينفيه يؤكده فقد قال في بداية حديثه بأنه ضد إقصاء الإخوان المسلمون .
ثم في سياق آخر خلال الحديث يتراجع هذا المغيب ويعرب الجنرال الهارب عن رفضه التام للمصالحة الوطنية مع جماعة الإخوان بعد الأفعال التي ارتكبوها ضد الشعب المصري وأن هذا الأمر لن يقبل على الإطلاق ، لا أدري هل هذا الرجل غبي أم مغيب الم يرى بأم عينه الدماء التي سالت ألم يرى مئات الشهداء وآلاف المصابين ألم يرى حرق الجثث والمصابين وحرق المساجد على من فيها ألم يرى القتل العمد من قبل الأجهزة الأمنية ورجال السيسي ضد المواطنين العزل الم يسمع عن القبض على فتيات في عمر الزهور وسيدات تجاوت أعمارن الستون عاماً وحبسهن مع المجرمين داخل السجون .

ثم يسترسل بكلام أقل مايقال عنه أنه كلام أهبل وعبيط وهابط عندما قال أنه يؤكد أنه كان يرى خريطة تقسيم الإخوان لمصر ، موضحا أن جزء من هذا المخطط كان سيناء ستذهب جزءا منها إلى فلسطين وأنا أقول له لو كنت رجلاً فعلاً فقدم لنا مايثبت هذه المهاترات ثم يشدد في الوقت نفسه على أن مشروع التقسيم لا يزال موجودا ولا أدري كيف أن مشروع مازال موجوداً ولا يوجد قيادي إخواني الإ وتم إعتقاله حتى نسائهم تم إعتقالهن الأ يستحيي هذا الرجل من كلامه

كما أشار الجنرال الهارب أن هناك شخصية مصرية تعمل على تقسيم مصر مثلما حدث في الاتحاد السوفيتي سابقا على يد جورباتشوف ولم يسمي هذه الشخصية التي وصفها بأنها تعمل أي أنها مازالت موجودة وكان يجب أن يتجه للنائب العام بما لديه من معلومات معتبرا أن قضاء مصر على مشروع الإخوان أدى لمنع حدوث تقسيم البلاد ولم يقدم لنا دليلاً واحداً على هرتلاته ومهاتراته التي عُرِفَ بها .
ثم حدث منه أمر عجيب واتمنى من القارىء أن يوضحه لي لأنني لم أفهمه عندما قال ” وحول الإعفاء عن القيادي بجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر وحسن مالك أثناء توليه منصب رئيس الوزراء ، قال شفيق إنه كان لا بد أن يتم ذلك ولو عاد به الزمن لفعل ذلك أيضا ، ولكنه الآن يعيد التفكير في ذلك الأمر .” يعني كيف أنه لو عاد به الزمن لفعل ولكنه الآن يعيد التفكير في ذلك الأمر والله إنني اشك في قدرات هذا الرجل العقلية .
وحول ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة ” أكد الجنرال الهارب أنه سيخوض تجربة الترشح للرئاسة من جديد في حالة تلقيه تكليفا من الشعب ” ولا أدري كيف سيتلقى تكليفاً من الشعب هل سيكون على نظام تكليف وتفويض السيسي وهل ستعيش مصر الحضارة والتاريخ على مهاترات قيادات العسكر التي حكموها ستون عاما فكان هذا مصيرنا هل سيخرج علينا كل شهر جنرال ويطالب الشعب بتفويضه ويكون العد بالرأس وبالفوتوشوب وملأ ميدان التحرير الذي لا يتجاوز سعته في أكثر الأمور تفاؤلاً والشوارع المؤدية له عن مليون فرد وهذا بشهادة جوجل غيرث نفسها وبشهادة الإستشاري ممدوح حمزة وكثيراً من المتخصصين هل سنظل نفوض العسكر ونكلف العسكر على نفس المنوال الذي أسس له السيسي كما أسس له عبد الناصر من قبل دون إنتخابات لقد بدأت معنا كل من الصين والهند واليابان وسنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية وكل هذه الدول حكمها مدنيون فأين نحن وأين هم الآن بسبب حكم العسكر .

ثم اضاف أنه إذا خاض السيسي الانتخابات الرئاسية المقبلة فستكون له الأولية المطلقة مؤكدا في الوقت ذاته على أنه سيكون على رأس الداعمين له .وهذا أمر طبيعي لأنهما ينتميان إلى مؤسسة واحدة وحتى يتم حمايته من قضايا الفساد المرفوعة ضده ثم قال جملة غربية وهي أن الدول المتقدمة تستفيد من خبرات الجنرلات لأنهم يتم إعدادهم بشكل جيد ولا أدري كيف يستفيد من رجل عسكري في الحياة المدنية والعسكرية والإجتماعية وهو تربى على العسكرية والدفاع عن الوطن وحماية ترابه وحدوده والإستعداد لمواجهة العدو في أي لحظة كنت أتمنى أن يضرب لنا مثلاً على كلامه ويقول ان العسكريين بهم كثير من أصحاب العلم وأنا أقول له مصر حبلى ومليئة بمئات الآلاف من المدنيين أصحاب الدرجات العلمية المتخصصة النادرة في كافة فروع العلم لكنك للأسف لأنك تربيت وترعرت في العسكرية وأن النظام الذي كنت تتبع له عسكر الدولة وكان لا يعين الإ الثقات والموالين له وإهمال الكفاءات فلم ترى أبناء بلدك المتميزين على حقيقتهم

وقد إنتقد لجنة الخمسين لتعديل الدستور موضحا أنها كان لابد وان تمثل الـ 90 مليون مصري .. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن اللجنة كانت بحاجة من 100 إلى 150 عضوا حتى تعبر عن كافة أطياف الشعب المصري وحتى يكون الشغل أعمق وصدق وهوكاذب بشرط أن تكون ممثلة بشكل حقيقي لكل طوائف الشعب المصري لكنه يبدو أنه يقصد شيئاً آخروالدليل أنه إستنكرا عدم تمثيل الفنانين في اللجنة رغم أنهم ممثلين بأفجر مخرج وهو خالد يوسف مخرج الاباحية
وحول ما إذا كان حزب النور معوقا للحركة السياسية في مصر ، أكد شيق اعتزازه واحترامه وهذا أمر طبيعي يأتي في السياق لأن حزب النور كانوا أحد الذين إتفقوا معه على الكعكة في حالة فوزه والدليل زيارتهم له ليلة إعلان نتائج الإنتخابات الرئاسية كما أن حزب النور بارك الانقلاب بل لم يتوقف الأمر على ذلك بل وكانوا أحد أطراف المؤامرة على مرسي لتصفية خلافات قديمة بين الإخوان والدعوة السلفية منذ السبيعنات حيث نشأت الدعوة السلفية.

وحول فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة أكد الهارب الخائن على أن فض هذه الاعتصامات كانت لازمة ولم يذكر كلمة واحدة تجاه الشهداء الذين تساقطوا بالمئات والمصابين الذين وصل عددهم لأكثر من عشرة آلاف مصاب ولم يهتز له جفن لقتل كل هؤلاء الأبرياء وكانت حجته بأن الإعتصام خرج عن إطار السلمية وأصبح اعتصاما مسلحاً ولم يثبت لا هو ولا أجهزة المخابرات ولا الأجهزة الأمنية هذا الكلام الأهبل الساذج العبيط المرسل .
وفي نهاية حديثه أكد الهارب إنه لن يعود إلى مصر إلا بعد انتهاء نظر القضايا المرفوعة ضده ومن المؤكد أنه سيتم تبرئته كما حدث في بعض القضايا بتعليمات من قادة الإنقلاب العسكر والإ سيشكل خطراً على قادة العسكر لأنه عندما يفلت من الزمام لايعرف ماذا يقول ويمكن أن يفضحهم ويصرح بمزيد من الفضائح

نسأل الله أن يحفظ مصر من كل مكروه وكل سوء وأن يحفظها من جهل وغباء بعض أبنائها أم أعدائها فهم معرفون لنا وإن شاء الله شباب مصر كفلاء بهم