قواعد اللعبة السياسية بالمنطقة
قواعد اللعبة السياسية في المنطقة تغيرت مع ثبات واضح للقيادة الاردنية ..مؤتمر اسطنبول هو رسالة واضحة لدول الضد المؤيدة لاسرائيل والممتنعة عن مساعدة الفلسطينيين في غزة وجلهم موافقون على نقل السفارات تأييدا لاسيادهم .ولكن عندما اجتمع القادة الهاشمي عبدالله بن الحسين مع أشقائه الأمراء لهو اثبات ان ملف القدس خط احمر في وجدان الهاشميين وانهم المسؤولون عن هذا الملف وقضيتهم الاولى ورفضهم لما يحدث رفضا قاطعا. والحكيم الكويتي صاحب الحكم والعربي الاصيل الذي يعمل من اجل عروبته ورفضه الاحتلال ودفاعه بالمال عن القضية ليثبت ان الكويت تقف بكل ماتحمل الكلمة من معاني دفاعا عن قضيتهم الاولى..ونعرج على تميم الذي ابعد عن الخط الخليجي لرفضه الانصياع لقادة السعودية والامارات لانه رضع العروبة والعز والرفض الاحتلالي في المنطقة فاصبح عدوا لابن سلمان وابن زايد لرجولة مواقفه..اما السند الحقيقي للقضية الفلسطينية فهو الطيب اردوغان الذي يعمل بكل جد من اجل ارساء قواعد الثبات والعمل على مساعدة القضية الفلسطينية في كل المحافل واثبات ان القدس عربية وليست الا كذلك..هنا الحرب المناطقية بين حزبين..حزب الخير وحزب الشر.الا ان حزب الله هم الفائزون..وسيحكي التاريخ عن تخاذلكم ايها السادة الخليجيون ابناء زايد وسلمان ومن فوقكم الذي علمكم السحر ابن فرعون ولن ترحمكم شعوبكم وستكونوا نقاطا سوداء في تاريخ بلدانكم….
اشرف الصالح