القدس والهواشم…
ربما الوقت أصبح بحاجة لتفسير عبر سنين كانت الشعارات التي تتحدث عن تدمير الرجعية والامبريالية والوسطحجية من خلال ثورات ومسيرات وبيانات ووقفات مع صوتيات ورفع الف الريات بمختلف الأطياف ولكل طيف لون وشعار وهات صور… وما بينهم ما صنع الحداد … غريب أمر الأمة متقسمين حسب مصادر الدعم وفي كل مناسبة يخرج منهم من حامل راية وشعار وزفة لساعة وبيان ناري زلزل الكيان المحتل ياحرام.. ويعود الجميع لتناحر بقصص من الخيال بانتظار موسم المبادرات للمسيرات والخطايات وغناء عن بطولات وتوتة توتة سلامتك يا امورة وصلت لإعلان التحدي هو عجزكم والأمة بمعركة الصياح مشغولين و الأعداء بيننا لتقسيم والتدمير وتصفية من خلال المتشدقين ممن لهم منابر لتشويش على المواقف التي تنادي بالحكمة والصبر ورص الصف مش الاستعراض إنما صف عربي موحد وهذا هو المستحيل بوجود الف راية تتحدث عن سراب وخراف المستخرفين وهم بخلاف وصراع داخلي دموي بينهم بسبب تسليم أمرهم لمن يدفع لهم وها هي الأمة تنهار أمام أي زوبعة تنشطر إلى محاصصة عقائدية وحزبية وهمية وما تبقى للأمة ملجاء حصين هو قلعة الهواشم إشراف الأمة ومصدر الخير لهم وعليهم بتوحيد موقفهم خلف القيادة الهاشمية التي بفضل ربي زرعة الأمن والأمان لكل الأشقاء لعيش كريم فهل بعد ذلك هناك سؤال أو قول بوجود الهواشم الأمناء على المقدسات.. ومهم تكالب الأعداء والأصدقاء والمستسلمين تبقى القدس مدينة أنبياء الله ومعراج خاتم الأنبياء وشفيع الموحدين بالله. ونحن ملزمين قبل مسرحيات الصياح نعود لكتاب الله وسنة رسوله الكريم بصوت واحد وقلب واحد نصلي بالأقصى وكنيسة القيامة ولن نكون بحاجة لمواقف المستشورين ولا ندري هم عجم أو هنود هي دعوة لنا لتفكير نحن مع الله أو مع بريق وكرسي خوازيق . حمى الله القدس ومملكتنا وقيادتنا ورمضان كريم.
كاتب شعبي محمد الهياجنه