حزننا الصامت..
من اقوال وليم شكسبير ” ان الحزن الصامت يهمس في القلب حتى يحطمه ” ِ تذهب بنا هذه الكلمات الى مشاعر قاسية تمر علينا فى أوقات لا ندرى من نحن في هذا الوقت و ندعي الخالق بان يرحمنا برحمته . مهما كان الالم مريرا و مهما كان القادم مجهولا ، لنفتح اعيننا للاحلام و الطموح ف غدا يوم جديد .. و نحن اشخاص جدد . لنكن قلبا و روحا تمر بسلام على الدنيا حتى يأتي يوم رحيلنا الى الآخرة ؛ ل نجد من يبكي علينا بصدق و من الاعماق ، ف لا ندري متى يكون الرحيل .. ان من اصعب الالآم حين تكتم جميع مشاعرك داخلك و لا تعبر عنها تحتفظ بها فى قلبك ، حتى تنتظر اليوم الذى ياتى لتدفن مشاعرك معك فى تابوت . حين تبكي بقلبك حتى لا تجعل الاخرين يروا دموعك ، حين تقوم بكبت مشاعرك داخلك حتى تقتلك تلك المشاعر ، حين تنجرح ممن تحب دون ان ترى سبب لجرحه لك ف تلتزم الصمت ، تفرقك الحياة عن اغلى انسان لديك دون ان تخبره انك تحبه ف تحاول البكاء و لكن حتى هذا لا تحصل عليه . عندما تحزن فاكبت مشاعرك فى قلبك و لكن اعلم انها سوف تقتلك يوما ما ، و لا تخف من الم الجروح ف الجرح الذى يقتلك لن يشعرك بألم . ختاما …. سنرى ان الحياة يمكن ان تكون جميلة حتى في عز الألم و في وسط المعاناة ، س نجد ان ابتسامة ما تخرج من اعماقنا تخرج من زحمة اليأس و المرارة تخرج من صميم الذات … عندها سنتذكر كم نحن اشخاص رائعون .
كتب. هند السليم