العزايم والمسرحيات الساخرة فيه
بقلم خالده الختاتنه …………………..آخر وأهم التمثيليات المضحكة المحزنة بالأردن
التنقل مابين الولائم والعزائم للجاهات والعطوات وطلب العرائس هل أصبح من بند الواجبات وكتب على جدول الاعمال وبالاجندة الخاصة ومن أهم الاولويات لدى الاغلب من مسؤولين الأردن ،
سؤالي لاصحاب تلك المناسبات أيا” كان نوعها وهدفها هل كبير الجاهة والعطوة الذي كبرته عليك وعلى ابوك وعلى ابنك واخيك أفضل منك واشرف منك واعرق منك نسبا” ؟؟؟؟ ولا أقول مكانتا” فما المناصب الا وظائف وكراسي متحركة ولن تدوم ……
هل أصلا” تربطك به صلة قرابة ومعرفة وصداقة ؟؟؟؟
هل ثقتك بنفسك وباهلك ضعيفة وانكم شيء لا يذكر ونكره ؟؟؟؟
لنعد للتمثيلية المضحكة المحزنة والهزلية … لنرى ونسمع ان من يقومون بترأس الجاهات والعطوات هم اغراب وغالبا” لا تربطهم اي صلة او معرفة لا من قريب ولا من بعيد بأصحاب الجاهة والعطوة والاهم ليسو من العشيرة او البلدة أصلا”، وانما هي تمثيلية هزلية مضحكة محزنة لما نرى ونسمع ………
المضحك المحزن ذاك الدور التمثيلي وبالنهاية التصفيق وتقديم الحلويات والمشروبات وبعدها تعد الحال لما كانت عليه لا احد يعرف احدا” ولو تصادفو يوما” وهذا احتمال بعيد ان يعرف كلآ منهم الاخر … لتنتهي التمثيلية المضحكة المحزنة .
صديقة لي يوما” قالت لي يوم خطوبتها تم دعوة وزير سابق لا تربطهم به اي صلة او معرفة او قرابة وليس من العشيرة او بلدتهم وانما عن طريق معارف لهم تم دعوته لينال شرف الموافقة على طلبها وبالمقابل اهل العريس والمضحك انها قالت لي طلبني وزير واعطاني وزير والمهزلة انهما الوزيرين لا تربطهم معرفة ولا صلة ولا قرابة ولا شيء …..
وصديقة اخرى قالت لي طلبني رئيس وزراء على راس عمله وان لم يكن على رأس عمله لما وافقت وليتها وليتها …………………….
ولنعد للولائم والعزائم التي يتسابق على اقامتها هذا وذاك ليرضى هذا وذاك لمصالح وأهداف وطموحات وايضا” للتباهي والتفاخر وكله بالنهاية الى الزوال ….
اليس الاجدر بك يا من اقمت تلك الولائم والعزائم ان تقيمها للمحتاجين والفقراء واليتامى لترضى الله وتعمل عملا” تنال علية اجرا” عظيما” وليكون بميزان حسناتك وصدقة جارية ولتكسب دعوات انت بأمس الحاجة لها ولتكن من سكان جنة رب العالمين ……
هل نلت المراد بدعوة المسؤول والمنصب وصاحب رؤوس الاموال لتنال الشرف العظيم بنظرك فقط ؟؟؟؟؟؟
والمضحك اننا وقت الجلسات العائلية ومع الاصدقاء لانترك كلمة ولا موقفا” عن هذا المسؤول ايا” كان الا وكانت علية اللعنة وناله من الكلمات والمسبات ما يعجز اللسان عن ذكره …
واخيرا” برأي الشخصي وقناعتي التامة لن ولن اتشرف يوما” ولاي سبب كان ان يكون هنالك من هم اعز مكانتا” ومقاما” وشرفا” لي غير ابي واخوتي وافتخر بهم واتشرف واعتز … ولن يكبر عليهم احد ……………..