اسحب ثقتي بالحكومه
اني اسحب ثقتي بالحكومة
من هذا اليوم انا المواطن.سمير وحيد الكيلاني قاضي متقاعد. اعلن سحب ثقتي بالحكومه
لقد خاطبت دولة الرئيس ومعه عدد من الوزراء بخصوص حرماننا من الزياده التي أقرها جلالة الملك من بداية العام الماضي على مرحلتين فقد زيد زملاءنا العام الماضي ٧٥ دينار ونحن اقل وبهذا العام تم زيادتهم ١٢٥ دينار ونحن لم نزد انا وبعض زملائي . نتيجة خطا ومفروض من القضاء ان لايخطئ مثل هذا الخطأ الظالم فلا طبقوا الكادر الذي أحلنا بظله على التقاعد كما انهم حرمونا من زيادة المتقاعدين. هل يجوز هذا في ظل دولة القانون؟؟؟
لقد كتبت رسالتي ولا زالت تنشر على بعض المواقع إلالكترونيه وهي الرئة التي نتنفس منها وتحاولون منع التنفس عنا فرفقا برئاتنا
دولة الرئيس : كنت أمل الكثير منكم وكنت متحمسا لاستلامكم رئاسة الحكومة لمواقفكم السابقة بمجلس الامه وكنت اعتقد انك ستقضي على السلبية البغيضة في دوائر الدوله وان تنصف كل مظلوم وان تعاقب المخطئ على من يرتكب خطا وطلبت برسالتي إليك محاسبة المخطئ. لكن للأسف الشديد لا أرى الا تكرارا لحكومات سابقه بل زادت الإضرابات بعهدها.
الان مضى اكثر من شهر ونصف على رسالتي لك والوزراء المعنيين واستلمت كشف راتبي للشهر السابع من هذه السنه فإذا هولم يتغير عليه شئ فعرفت انك لا انت ولا الوزراء المعنيين وكذلك مدير التقاعد المدني تقراون هموم المواطنين وتحاولون حلها ورفع الظلم عن المظلومين .
اما بالنسبة للوطن غلاء يتبعه غلاء وعزيمة تتبعها عزائم أي ولائم خوف ان يظن البعض أني اقصد العزيمة أي القوة وألهمه وسلبية ولا مبالاه معاشه في أذهان الناس لم يتبدل شئ للأفضل.
لكل ما تقدم وكمواطن يحب بلده ويتمنى له الأفضل فاني اعلن سحب ثقتي بحكومتكم الموقرة
واقبلوا فائق الاحترام
سميروحيد الكيلاني