0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
previous arrow
next arrow

احذر … السائق امرأة

احذر… السائق امرأة
لون الوجه شاحب …الأنف مرفوع للأعلى … العيون شاخصة تنظر للأمام فقط … أذنان خارج الخدمة مؤقتاً… قامة قصيرة …. جسد متشنج وملتصق بالمقود …. إنها امرأة تقود سيارتها.
يقول أحد الفلاسفة (إن الشجرة شيء يبقى في مكانة سنوات عديدة ثم يقفز فجأة من مكانة ويقف أمام امرأة تقود سيارتها) وإذا سألتها كيف خبطتي بالشجرة يا فلانه؟؟؟!!! والله ما بعرف ما حسيت إلا وهيه قدامي.!!! بصراحة يا جماعة الحق على الشجرة.
لقد أكدت دراسة أمريكية شملت 6 ملايين حادث أن النساء أسوأ من الرجال في قيادة السيارات وكان معظم أسباب الحوادث نساء من الطرفيين وأكدت الدراسة أن نقاط ضعف المرأة في قيادة السيارات تكمن عند تقاطعات الطرق والمفترقات، كما أكدت الدراسة أن الحوادث التي تحدث بين امرأة تقود سيارتها وامرأة أخرى هي الأكثر خطورة من تلك الحوادث التي تحدث بين رجل وامرأة، كما أن ارتفاع نسبة الحوادث من سنة لأخرى ناتج عن زيادة منح النساء رخص لقيادة السيارات.
عفواً يا سيدتي إن المرآة في السيارة هي عين ثالثة لكِ قد تم وضعها لكي تراقبي حركة السيارات القادمة من الخلف ومن الجانبين ولم يتم وضعها لكي تتفقدي ” الميك أب” كل دقيقة. فإذا رأيت سيارة معلقة على شجرة فعلم أن السائق امرأة بالغت بالنظر في المرآة أثناء القيادة، إن كل الدراسات التي أجريت أجمعت على أن أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الحوادث عند النساء هو أن المرأة كثيراً ما تتفقد “مكياجها أو دبوس شالها” من خلال النظر إلى المرآة وهي تقود مما يؤدي إلى كثرة الحوادث، وهذه الدراسة برأيي صحيحة حيث نرى أن الكثير من الحوادث التي تتسبب فيها النساء هن يافعات بالعمر ما زلن يرتبطن بعلاقة حب مع المرآة وتقل الحوادث عند الختيارات التي لم يعد لديها شيء لتتفقده.
يا أختاه تجنبي استخدام الهاتف أثناء قيادة السيارة فرغم أنه عرف عن النساء بأنهن يستطعن القيام بأكثر من شيء في آن واحد ولكن ذلك لا ينطبق على امرأة تتحدث بالهاتف وبنفس الوقت تقود سيارتها.
يا سيدتي تجنبي وضع “اللنسز” أثناء قيادتك للسيارة وذلك لأن “اللنسز” يعتم الرؤيا أثناء القيادة وبالتالي يؤدي إلى عدم الانتباه،كما نتمنى منكِ يا آنستي إذا نسيتي تركيب” اللنسز” في البيت عدم تركيبه وأنت تقفين على الإشارة الضوئية يعني ” مش ضروري تركبيهم وأنت بتسوقي بس تنزلي ركبيهم مش بكفي كذب وخداع وتزوير وكمان حوادث وخراب بيت ؟!!!
إن القيادة تتطلب قرارات سريعة وحكيمة وهو ما تفقده الكثير من النساء اللواتي يتميزن بالتردد والتفكير الطويل قبل اتخاذ القرار فردود أفعلهن بطيئة جداً فلو حدث اصطدام أمام امرأة تسوق سيارتها لا تستغرب من “أم قلب مرهف” إذا تركت المقود وغطت على عينيها وداست بنزين واتجهت لمكان الحادث لتزيد المصيبة مصايب. وسلامه تسلمك.
كما أن قيادة المرأة في الكثافة المرورية وفي الأجواء الماطرة والمغبرة تؤدي إلى حوادث كثيرة وذلك يعود لقلة خبرتها ، فلقد أثبتت بعض الدراسات أن الرجل يقضي 60% من وقته في القيادة بينما تقضي المرأة 40% من وقتها في القيادة لذلك تجد اصطفافها غالبا خاطئ فقد تجد سيارة مصطفة داخل دوار أو سيارة مصطفة مزدوج أو سيارة اصطفت على باب كراج عام وأغلقته فعلم عندها أن السائق امرأة.
عزيزي القارئ سأزيدكم من الشعر بيت؟؟ إن السعودية لا تسمح للنساء بقيادة السيارات ورغم ذلك أثبتت دراسة فيها أن النساء يتسببن بأكثر من 50% من الحوادث بسبب عبورهن المفاجئ وغير المدروس للطريق وكذلك إصدارها للأوامر والتدخل المفاجئ من خلال إصدار الأمر بالوقوف الفوري أو الحركة الفورية يؤدي إلى حدوث الكثير من الحوادث حسب الدراسة. ماذا سيحدث لو سمحت السعودية للمرأة أن تقود سيارتها؟؟؟ أعتقد أن يكون هنالك تسونامي نسائي.
أقترح على الجهات الأمنية وعلى جمعية حقوق الإنسان وعلى كل الجهات المعنية وذات الاختصاص أن تصمم يافطة قابلة للفك والتركيب ويكتب عليها عبارة ” احذر …. السائق امرأة ” وأن تلزم كل أنثى تقود سيارتها أن تضع هذه العبارة بمكان واضح للعيان ويتم مخالفتها إذا لم تعلق مثل هذه اليافطة التحذيرية.وهذا أمر متصور حقيقة فهناك الكثير من العبارات تكتب على السيارات هدفها تنبيه الناس لشيء معين حتى يتخذوا حذرهم مثل … أنتبه السائق مقعد …… أو أنتبه السائق على اليمن أو السائق جديد لا يملك خبره أو السائق أصم…. أو احذر السائق صائم أو طفران أو حيران… أو زهقان أو على الحكومة عتبان.

بقلم الدكتور ماجد احمد الحياري