مستشفى الامير حمزه والتقاط الفرص الضائعه
العبقريه تكمن في التقاط الفكره القادحه او الفرصه السانحه, والاكثر ابداعا منها التقاط الفرص الضائعه وتحويلها الى واقع فابل للتطبيق.ضمن هذا السياق الالمعي قامت اداره مستشفى الامير حمزه باستجلاب الطاقات الطبيه ذات الاختصاصات النادره , قلب , كلى وغيرها ممن انهوا الخدمه في مؤسسات طبيه عريقه كمدينه الحسين الطبيه من اصحاب الخدمه والكفاءه في الطب والجراحه النادره من قسطره , قلب مفتوح , زراعه كلى. بحيث تم اثراء كوادر المستشفى الطبيه واحداث نقله نوعيه في طبيعه ونوع الخدمات الطبيه المقدمه للمواطن . مستفيده – اي اداره المستشفى- من خبره وكفاءه هذه الطواقم موظفه قدرات هذه الكفاءات وعطائها لصالح رفع سويه الاداء للمستشفى .
لا يقتصر دور هذه القدرات الطبيه على رفع مستوى الخدمه بل تساهم هذه المرجعيات بتدريب الطواقم الطبيه العامله في ملاك وزاره الصحه و المستشفي موفره على ميزانيه الوزاره المال الكثير اللازم لابتعاث اطباء الوزاره لاغراض التأهيل ورفع الكفاءه, فمع وجود مثل هذه الخبرات ممكن الاستغناء عن الدورات التأهيليه والتدريبيه الخارجيه المكلفه. كذلك تسهم مثل هذه الخطوه على تقليل كلف العمليات والتكاليف المتعلقه بعمليات القلب المفتوح والقسطره والكلى, مقارنه مع تكاليف مستشفيات القطاع الخاص والتي تحتكر الرياده في هذا المجال , لقد اصبح مشتشفى الامير حمزه بهذا الاجراء لاعبا رئيسيا وطرفا صعبا في المعادله ومنافسا ندا للعديد من المؤسسات الرائده و مؤسسات القطاع الخاص الطبيه .