سوريا تنتصر
في البداية أريد توضيح امرا في غاية الأهمية ، وهو إنني لست مع الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد ، وفي
نفس الوقت لست ضده ، ولكن هناك وقائع وأفعال
وتصريحات وأحداث وقعت منذ حوالي خمس سنوات ، تدل على أن ما يجري في سوريا ليست ثورة شعبية سورية
ضد النظام السوري ، وليست ثورة شعبية ضد الظلم كما
صورتها وسائل الاعلام ، وإنما مؤامرة حقيرة حيكت خيوطها في دهاليز البيت الأسود بحضور عربي – صهيوني – أمريكي
وذالك لإجهاض المقاومة ،ولإخضاع سوريا
الممانعة ، سوريا المقاومة لإقامة علاقات حميمة ، وتطبيع مع العدو الصهيوني ، كما فعلت بعض الدول العربية.
الإعلام العربي الرسمي تلاعب بعقول الشعوب وأوهمهم بان بشار الأسد عميل للكيان الصهيوني ، وأوهمهم بان النظام
السوري دموي بامتياز ، الإعلام العربي المسيس
تلاعب بعقولنا ، وصدقنا لسخافة عقولنا كل ما قيل حول النظام السوري ، وهللنا بما يسمى بالجيش الحر وغيره من المعارضين
الذين يدعون الوطنية والقومية والإسلام ،