سيدنا حفظكم الله …الوطن الوطن الوطن
من يتابع وسائل الاعلام المرئي والمسموع والمقروءة والالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي يجد ان قريحة الكثيرين من الاعلاميين وكذلك النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وغالبية المتفاعلين معهم من الناس ” تفتقت ” في تعاملهم مع قضايا الشأن العام موجهين أقصى وأشد عبارات النقد والاستهجان . ويبدو ان ما شجع على تفتق قريحتهم قضية ضبط ما يزيد عن 70 طنا من الدجاج الفاسد غير الصالح للاستهلاك.. وترقية إبن رئيس الحكومة ( فوزي) الى منصب مرموق ولم يمضي على تعينه خمس سينوات في الملكية الاردنية التي تُسيطر الحكومة على قراراتها بحكم مساهمة الضمان الاجتماعي في رأسمالها ما يُمكنها من تعين من تشاء فيها والذين كان منهم على سبيل المثال :- – أمين العاصمة السابق عقل بلتاجي ( 76 عام ) نائبا الذي تم تعينه نائبا لرئيس مجلس ادارة الملكية الاردنية الى جانب عضويته ممثلا للحكومة في مشروع بوليفارد العبدلي . – تعين اربعة من ابناء رؤساء وزارات ووزراء وسفراء اعضاء في مجلس ادارة صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي – تعين وزير وسفير سابق ( 70 عاما ) رئيسا لمجلس ادارة شركة غير قادرة على صرف رواتب العاملين فيها عن عدة شهور . ناهيكم عن القرارات الاقتصادية الصعبة التي اتخذتها الحكومة مخالفة توجيهات جلالة الملك بعدم الاقتراب من مستوى معيشة ذوي الدخل المتوسط والفقراء حيث لم تجد الحكومة سوى جيب المواطن لسد العجز الذي تسببت به سياسات حكومية غير مدروسة وتفتقر للاستراتيجيات بعيدة المدى ومتوسطة وقصيرة المدى وكان أخرها عدم تمكنها من الزام شركات تقديم خدمات النقل بالتطبيقات الذكية للترخيص رسميا كما هي سيارات التكسي الأصفر التي تُدر على الخزينة ملايين الدنانير سنويا . المألوف ان نشهد انتقادات لمواضع مختلفة تستمر يوما أو يومين وينساها الناس … لكن ان يُسيطر المشهد العام لواقع اداء حكومة الملقي على غالبية وسائل الاعلام وتحظى بكم كبير من اهتمام النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي يدفع الى التسائل فيما اذا كان جلالة قائد الوطن في صورة هذه المماحكة .. اسبابها ودوافعها . لسان حال غالبية النشطاء في تعليقاتهم ان جلالة الملك ليس بصورة الواقع الصعب الذي أوصلتهم اليه حكومة الملقي وأن القائمين على الديوان الملكي الهاشمي قد أوصدوا بابه ويظهر ذلك جليا من خلال التعليقات التي حظيت بها صورة تجمع الملقي برئيس الديوان الملكي فايز الطراونة اثناء ادائهما مناسك العمرة بمعية جلالة الملك . سخط شديد وانتقادات حادة تعدت المألوف وباتت تجاوزات كبار المسؤولين حديث المجالس والمناسبات العامة ولا اكتم سرا ان كثيرين في احاديثهم ونقدهم لما يجري قد تجاوزا الخطوط الحمراء المعروفة رسميا وشعبيا وكثيرون الذين أشروا في تعليقاتهم على رصيد جلالة الملك . من عبارت ومفردات تعليقات النشطاء والتي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي .. تغول .. تطفيش .. عزبة أبوه …مزرعة العيلة .. لسنا كلنا الاردن … حماة الوطن محمد وخلف وعطية … حرامية الوطن هاني وفايز وسمير وباسم … شنط جاهزة … محسوبيات .. بادة بالبراشوت …منجزات وهمية … ضحك على الذقون … رحم الله هزاع المجالي ووصفي التل وعبد الحميد شرف …البطانة البطانة البطانة ..فاسدة .. لصوص … أين الملك …كان الله بعون الوطن وأهله …مكارم الملقي … إبن هاني ..حرامية عينك عينك …مش طبيعي … حسبنا الله ونعم الوكيل . حماك الله يا وطني وحمى الله قائد الوطن سيدنا ابو حسين وقيض الله لكم سيدنا …. البطانة الصالحة الصادقة في أقوالها وأفعالها.. والله من وراء القصد .
كتب – ماجد القرعان