حب من وراء النافذه
بقلم عدي قدوره _ صعدت وجلست في مؤخرة الباص هربا من كل شيء كانت مشاعري تمتزج بين نداء داخلي بالذهاب وآخر يوصيني بالعودة …ساعات قليلة تحمل مشاعر متضاربه تفصلني عن مجهول أردته بقوة….
حين وصلت المحطة إحتضنت التفاصيل وعقارب الساعة لعلهم يخبرونني بحلول اللقاء لكن حتى الساعة أبت أن يحل فيها الوقت لرؤيتها….وخوفاً من الوحده ونار الإنتظار عدت مسلماً إلى ذات المحطة لذات الطريق الذي بدأته مع كل الأفكار والظنون وحين وصلت مرة أخرى وجدت نفسي معها بلا شيء فقد إستنفذت كل التفكير معها في المحصلة بين عجلات ووقت ………هكذا كان اللقاء الأول
كانت جميلة حد الإختناق وبارعة في إلتقاط كل شيء حتى أنفاسي كانت تدور حولها…أحببتها فعلاً أحببتها حقاً
ولم أتصور أن تهديني في اسفل الصفحة”أحمق”
كنت أرى فيها جيلاً كاملاً سيبدأ مني وسيحمل إسمي …نعم كنت حينها مدمن أحلام ……عرفت كل من يعرفها أهلها وأصحابها كنت منها ومن دائرتها …إستودعتني كل شيء حتى ماضيها …أحببته وعلقته بلا ماضٍ …… كان الجميع يتهامس ينتظر نهاية القصة يسلط علي بين كلمة وأخرى عبارة “حب نت” كأن للروح أن تملك أن تعصم عن حب أو أن الحب يختارإلينا طريقاً دون آخر ….لكن الجميع أصاب وأنا أخطأت …
مرت الأيام وأنا أعتزل معها حديثهم وأبني شرفات غيوم أرتادها بقلبي حتى سقطت عبرها إلى أسفل نقطة لتهديني خيانة فقد غادرتني لتسكن صدر من أحبت وغادرها هكذا كانت حكايتي قبل عين قلب