سلاف فواخرجي تخرج عن صمتها .. وترد على سيل الانتقادات
وكالة الناس – بعد تصريحاتها حول علاقتها بالرئيس السوري بشار الأسد وشقيقه ماهر التي أثارت سيلاً من الانتقادات ضدها، خرجت النجمة سلاف فواخرجي عن صمتها.
فقد ردت الفنانة المؤيدة للنظام السابق على الانتقادات الحادة ضدها، بشكل غير مباشر عبر خاصية “ستوري إنستغرام” بخمسة منشورات فقط مؤيدة لموقفها، ووصفوها بأنها “حرة” وقال أحدهم “الأصيل لا يجحد أحبته”.
وفي أحد التعليقات كتب “في زمن السقوط الحر دمت حرة سيدة نفسك وآرائك أصيلة”، مضيفاً “لا يسلم الشرف الأصيل من الأذى”.
وقال أحدهم “الأصيل لا يجحد أحبته والوفي لا ينكر أخلاءه”.
فيما قال الكاتب علي دوخي: “أثبتت مرة أخرى أنها شخصية واضحة، متزنة، صادقة، وشفافة، بعيدة عن المجاملات الزائفة ولا تخشى التعبير عن رأيها. حتى وإن كنت أختلف معها في بعض المواقف فإن ثباتها في الطرح وحبها الكبير لوطنها يجعل النقاش والاختلاف معها تجربة مثمرة…”.
“بشار رجل شريف”
وكانت النجمة السورية قد تعرضت لعاصفة من الانتقادات على مواقع التواصل بسبب تصريحاتها عن سوريا وعائلة النظام السابق، لكنها تجاهلت كل الاتهامات والتعليقات القاسية وركزت على المدح.
أتى ذلك بعدما ظهرت النجمة المقيمة مع عائلتها في مصر، قبل أيام قليلة في مقابلة تلفزيونية مطلقة تصريحات نارية، ووصفت الأسد بأنه رجل شريف، مبينة أنه لم يرتكب المجازر في بلاده بشكل شخصي.
كما قالت إنها التقت بالرئيس السابق 4 مرات وزوجته مرتين، كما التقت بماهر الأسد ووصفته بأنه محترم.
واعتبرت سلاف في اللقاء أن الثورة السورية كانت سلمية خلال الأيام الأولى فقط، لكنها سرعان ما انقلبت واتجهت نحو التسليح، مضيفة “من حق الدولة الدفاع عن أمنها القومي”.
كذلك بررت وجود عناصر روسية وإيرانية في سوريا خلال الحرب، بأنهم “حلفاء للدولة السورية”، مشيرة إلى أن حزب الله اللبناني حرر “صيدنايا والراهبات في معلولا”.
ولطالما كانت تلك الممثلة التي يتغنى الكثيرون بجمالها الأخاذ، مؤيدة شرسة للنظام السابق خلال السنوات الماضية.