بالصور.. كارمن: خسرت حريّتي وربحت حبّ النّاس
شاركت في الموسم الأوّل من برنامج ‘آراب أيدول’ وكان في نيّتها النّجاح والوصول إلى الشّهرة وحقّقت هذا الحلم بعدما فازت باللقب، وتعدّ المصريّة كارمن سليمان من أصغر الفنّانات في الوسط الغنائي.
بعد إنتهاء البرنامج إبتعدت كارمن قليلاً لمتابعة دراستها لأن التّحصيل العلمي من أولوياتها في الحياة إضافة إلى الفنّ وهي تتحضّر لدخول الجامعة وتدرس الإعلام. ولكنّها لم تنسَ حبّ الغناء وأطلقت أغنيتها المصوّرة الأولى ‘كلام كلام’ بالتعاون مع شركة بلاتينوم ريكوردز التي ترعى وتنتج أعمالها، وهي من كلمات وائل توفيق وألحان أحمد محي وإخراج ياسر سامي.
الكليب لم يظهر حقيقتي
وتقول كارمن في حديث لـ’إيلاف’ أنّ إطلاق أوّل عمل خاصّ بها كان تجربة جميلة، وبحكم صداقتها بالمخرج ياسر سامي إستطاعت أن تكون على طبيعتها، في ما نجح هو في إظهارها بصورة غريبة جدًا أي تلك الفتاة العابسة التي لم تعتد على رؤيتها في نفسها ولكن عند مشاهدة العمل أعجبت به لأنه نجح في إخراج ما يريده منها. وتضيف كارمن أن الأغنية أخذت وقتًا طويلاً لتصدر بالمستوى المطلوب وتشير إلى أن ذلك تحقّق بفعل مساعدة شركة بلاتينون ريكوردز لها.
وترى سليمان أن الأصداء الأولى على العمل كانت بمجملها رائعة وهناك كثيرون أحبّوه، وبالتالي لم يذهب تعبها هباءً. وهي الآن تحضّر لألبومها الأوّل وستعطيه كل الوقت اللازم ليخرج بالمستوى المطلوب وتشير إلى أنها تتعاون مع الشّركة في اختيار الأغاني وتسجيلها.
ياليت أعود إلى ‘آراب أيدول’
وعن تجربتها في ‘آراب أيدول’ الذي بدأ عرض الموسم الثّاني منه تشير كارمن إلى أنها لن تنسى يومًا هذه التّجربة لأنّها عرّفت النّاس إليها ومنحتها شهرة لم تحلم بها يومًا، كما عرّفتها إلى أعضاء لجنة التّحكيم الذين تحبّهم كثيرًا إضافة إلى رفاقها في البرنامج علمًا بأنها مازالت حتّى الآن تتقابل معهم، وتقول: ‘يا ليت نعود إلى البرنامج’.
وتقول لمشتركي الموسم الثّاني أن يشعروا بأن هناك مسؤوليّة ملقاة على عاتقهم وأن يخرجوا أفضل ما لديهم وأن يخافوا ولكن بشكل إيجابي. وتضيف أن بحكم متابعتها للحلقات الأولى من البرنامج وجدت أن لمصر حصّة الأسد بيت الأصوات المتأهّلة.
أخاف فقدان والدتي
ومع اقتراب عيد الأمّ، أعلنت كارمن لـ’إيلاف’ أنّها تحضّر مفاجأة لوالدتها وهي عبارة عن حفلة تجمع فيها كلّ الذين تحبّهم والدتها خصوصًا أنها تحبّ المفاجآت، وتمنّت أن تكون هذه السّنة خيّرة على جميع أمّهات العالم.
وتشير الفنّانة الشّابّة إلى أنها تحمل العديد من الذّكريات حول طفولتها، ولعلّ أبرزها يوم شعرت أن أمّها غائبة عنها، وحصل ذلك في اليوم الذي ولدت فيه شقيقتها، وتقول كارمن أنهم كانوا في المستشفى وكانت هي تبكي لأنها تريد والدتها ولا تجدها، وعندما خرجت من غرفة العمليّات لم تعرفها وبقيت تبكي إلى حين بدأت ترسل لها القبلات في الهواء وتطمئنها أنها ستبقى دائمًا إلى جانبها فأدركت أنها فعلاً والدتها.
هذه مواصفات فتى الأحلام
أمّا عن حياتها العاطفيّة، تقول كارمن أنها مازالت في سنّ الثامنة عشرة وبالتالي صغيرة على الحبّ وهي لا تفكّر بالإرتباط قبل إنهاء دراستها الجامعيّة أي بعد أربع سنوات، ولكنّها بالتأكيد تريد شابًا لطيفًا خلوقًا ويتمتّع بروح جميلة ودم خفيف وأن يخاف عليها، مؤكّدة أن الشّكل الخارجي لا يعني لها كثيرًا بينما تركّز أكثر على الصّفات الدّاخليّة.
وتضيف كارمن أنها بعد الشّهرة لم تتغيّر كثيرًا ولكن حريّتها تأثّرت قليلاً وباتت أكثر حرصًا على جميع خطواتها، ولكنّها كسبت حبّ النّاس في المقابل، وتمنّت أن تصبح فنّانة كبيرة وأن تكون عند حسن ظنّ النّاس، كما أنها تطمح لتقديم فنٍ راقٍ وأن تختلف عن باقي الفنّانين.