شاهد.. سعد الصغير يغضب على الهواء بعد اتهامه بانه مثلي الجنس
وكالة الناس –
كالعادة، تطرح الإعلاميّة وفاء الكيلاني أسئلة جريئة وصريحة على ضيوفها في برنامجها “الحُكم” دون التواء أو تردّد. وفي حلقتها مع الفنّان المصري سعد الصُغيّر، ولأنّه يجيد الرّقص البلدي أي الشّرقي كثيرًا، سألته وفاء لماذا يُقال عمّن يُجيد الرقص البلدي أنّه “شمال” أي مثلي جنسيًّا.
عن هذا الموضوع أكّد سعد أنّه لم يقُل أحدٌ عنه ذلك يومًا ولم يسمعها حتّى من النقّاد، وأضاف أنّه حتّى عندما حلّ الأستاذ هاني شاكر ضيفًا على برناجه قال له أنّه يحبّه كثيرًا وأنّه “كاراكتير”.
وتابع ليُخبرها أنّه حاول في فترة معيّنة ألاّ يرقص وأن يكون أكثر جدّيّة، فتقدّمت منه إحدى المدعوّات في حفل زفاف كان يُحييه مرّة وقالت وسالته لم لا يرقُص. ويقول أنّه من تلك الفترة لم يعُد يكترث لكلام أحد ويرقص، مضيفًا أنّ “سعد الصُغيّر قالب واحد ولو نقص منه أيّ حاجة ما يببقاش سعد!”
وبناءً على طلب وفاء، قدّم سعد وصلة راقصة مميّزة أمامها وأمام الجمهور.
كذلك نفى سعد الصغير ما تم تداوله قبل أشهر عن زواجه من الراقصة شمس، مؤكدا أن هذه الأخبار مجرد إشاعات ووثيقة الزواج التي نشرت مزورة، وقال: «لا ينفع أن أتزوج على زوجتي وأم أولادي».
واشار الى إن شهرته جاءت من خلال الأفلام التي شارك فيها مع الراقصة دينا، ويرفض التقبيل في الأفلام لأن لا رسالة مهمة من ورائها، مستدركا: «رفضت تقبيل دينا في فيلم »شارع الهرم« وأنا ضد المايوه والعري والتقبيل، أنا رفضت المشهد وأخاف من كلام الناس»، كاشفا أن زوجته تغار كثيرا من النجمة ليلى علوي، لأنه كان دائما بتحدث عنها أثناء خطوبتهما، واردف: «الى الآن لم ألتق بليلى علوي وهذا حلم لدي».
من ناحية أخرى، أيد الصغير ما قاله الفنان محمد سعد عنه بأنه لا يصلح للتمثيل بل هو فنان شعبي مسلي، وقال: «صحيح أنا لست ممثلا بل مقتنعا بكل ما أقوم به ولا يمكن استغباء الناس»، مشيرا الى أنه يجب أن نرتقي بالأغنية لأن زمن الفن الجميل انتهى، وتابع: «عيب هاني شاكر وغيره من الفنانين الكبار قاعدين بالبيت».
وأكد الصغير أن أغنياته لا تتضمن أي ابتذال أو كلمات تفسد جيل الشباب، وقال: «أنا أقبل الانتقاد لكن لا أقبل أن يقال إنني أفسدت الأغنية الشعبية»
وعن الإتهامات التي وجهت إليه أنه «مثلي» لأنه يرقص في الأغاني التي يقدمها رقصا شرقيا، عبر الصغير عن استيائه من هذا الاتهام وقال: «الفن الشعبي يتطلب هذا النوع من الرقص ولم أسمع أو اقرأ من النقاد مثل هذا الاتهام».