0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

اسرائيل فاهمه والعرب …..

 
 
الصهاينه الفاهمون والعرب ال ….

د نضال شاكر العزب

إذا أردنا أن نفهم العراق وسوريا ولبنان وضرب السودان وإختراق تونس ، فلنفهم فلسطين “حلقه الصراع المركزيه “…وبالتالي الاعتداء على المقدس – والأقصى والشيخ والطفل ….
***
فقائد الصراع الوجودي – الصهيوني – في تل ابيب …و المحافل الأخرى – هو هو ، …الهادف لهضم المنطقة وتشطيرها وإنهاكها بالصراعات …وتطويل أمدها …. ، لا تضيره حرب أهلية وخسارات ” قومية ” ممتده ، لا بل هي وظيفته …التي وجد من أجلها …

****

و يقف المتبارون – لتحية الخصم … وذكاءه وأحيانا خبثه !!!
وغالبا ما يحيون شجاعته وأداءه…
***

وهنا لا أحيي المستبد – الاستاذ – ، ولنكتب بعقلانية وتحليل…

***

فالوجود الصهيوني ” كرأس حربة ” ، يحقق أهدافا أطلسيه وجوديه … ويخدم اقتصاد الشركات العملاقه أي إقتصاد السيطرة – المركزي – الأمريكي _ لكنه لا ينسي – للحظة – مهمته الأولى – في قيام دولة يهوديه ، ولا ينسى نظرية الأمن – للكيان … ثم إختلاق الأزمات لتبرير وجوده …
***
يراوغ يدور يلف ولكن لا تراجعات …
***

فمن أصحاب التراجعات على محور الزمن …فيصرخ كل العرب – نحن اساس التراجع واستاذيته ومرجعيته …
***
وما هي المؤشرات المتراجعه على محور الزمن ؟؟؟ و الكل في الحضيض يتوسل النجاة !!!
وهل نحتاج لمؤشرات إن دمرت سوريه والعراق ومصر ؟؟؟
***

***
التراجعات نحن أصحابها _’’ولا فخر ….
فمنذ نشأه منظمة التحرير 1964 ونشوء ” الميثاق القومي الفلسطيني ” الذي تحول للميثاق الوطني الفلسطيني ” بدأت التراجعات التي قد لا تبدو واضحه حينها لكنها استبدلت القومي بالوطني … أي من الدائرة الأكبر والأشمل الى دائرة أضيق ؟؟؟!!! …

*** و البرجوازيه الفلسطينيه والعربيه، لم تخلي الساحه ، لأحزاب الطبقات المسحوقه – للتشكل – وكان لابد من اشغالها كي لا تشكل روافع النهوض والتحرر!!!
***
ولتدك اسافينها – القيادات المشبوهه المأموره المتأمركه – وتعمل للانزياح نحو التخلي عن الجماهير لا بل الإلتحاق بالأنظمه العربيه !!!
****
… وتلعب – القياده المصطنعه – لعبة الانظمه في الاستبداد والطغم القامعه ، فتعاكس القضيه التي نشأت من أجلها _ وهي تحرير الارض والانسان …. وتفقد الصلة بالجماهير وتبعد عنها … يوما تلو يوم !!!
***
وبالتالي السماح لمفردات الحل الأمريكي بالتسلل – واعتبارها – القدر المستحكم … فجاءت نكسة حزيران 1967 وقبل القرار 242 ومشروع روجرز- رغم لاءات الخرطوم … التي تراجعت أيضا
***
242قلص من محتوى قرار التقسيم المرفوض وتضاءل مفهوم احتلال الأرض والحق الفلسطيني الى القبول بمبدأ حق العودة والتعويض الذي أضعفوه مرة أخرى ليصبح حق العودة أو التعويض فتبدلت الواو ب _ أو – و تراجع أخر …..

ثم لمؤتمر الرباط والغرام بالسجاد الأحمر واستقبالات وتوديعات وتصفيات للقوى الجذريه الصادقه بأخرى منسله …. تحتفي بمصر السادات وتصالحها … وتغار منها فتتراقص في – واي ريفر واوسلو- ثم مزيد من التراجعات …!!!
***

تراجعات قيميه وأخلاقيه وتحلل في الذات وغموض في الرؤيا مطلوب الان وغدا كما في السابق …

تراجع مفهوم الارض والحق …
تراجعت اللغه …
تراجع النشأ أمام – غول – الإعلام _ المتأمرك _ لنبحث عن عدو غير الذي سلب …ونتحجج بأي شيء … أي شيء

***
تراجع هنا وثبات صهيوني

Nedal.azab@yahoo.com