0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

أبو زمع يستدعي 23 لاعبا استعدادا لتصفيات آسيا.. أسماء

وكالة الناس – استدعى المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم الأربعاء 23 لاعباً ضمن التشكيلة التي تستعد للدخول اعتباراً من يوم غد الخميس بأجواء التجمع التحضيري الرابع الذي يندرج ضمن خطته الاعدادية التي تسبق المشاركة في الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2019.
وضمت التشكيلة التي أعلنها الكابتن عبدالله ابو زمع: عامر شفيع، عبدالله الزعبي، يزيد ابو ليلى، ياسر الرواشدة، احسان حداد، انس بني ياسين، رواد خيزران، براء مرعي، محمد الضميري، مهند خير الله، عبيدة السمارنة، انس جبارات، سعيد مرجان، محمود مرضي، احمد عبد الحليم، منذر ابو عمارة، ابراهيم الجوابرة، موسى التعمري، يزن ثلجي، ثائر البواب، بهاء فيصل، حمزة الدردور، شريف النوايشة.

وطلب الجهاز الفني من اللاعبين التجمع عند الثامنة والنصف صباح غد الخميس بمقر الاتحاد الاردني المنتخب، للتوجه إلى مدينة العقبة لإجراء معسكر يتخلل خوض مباراة تدريبية أمام المنتخب الأولمبي على ستاد الأمير حمزة بن الحسين، يوم الأحد 2 تشرين الأول المقبل، قبيل العودة إلى عمان اليوم الذي يليه، ومن ثم السفر في الرابع من الشهر القادم إلى مسقط لملاقاة نظيره العُماني في مباراة ودية دولية تقام في السابع من الشهر ذاته، وبعد ذلك المغادرة مباشرة إلى مدينة أغادير لمواجهة المنتخب المغربي -اللاعبين المحليين- في العاشر من تشرين الأول.

ووقع الاختيار على العقبة لإجراء المعسكر القادم للمنتخب الوطني تنفيذاً لتوجهات الاتحاد الاردني لكرة القدم بتنشيط اللعبة فيها، والعمل على تحويلها مستقبلاً كوجهة رياضية رئيسية لاستقبال العديد من نشاطات كرة القدم المحلية والخارجية، حيث كانت المحافظة استضافت قبل أربعة أسابيع على ستاد الأمير حمزة بن الحسين مباراة ناجحة بين المنتخب الأولمبي ونظيره العراقي، بينما جاء التوصل لاتفاق بإقامة مباراة النشامى ونظيره المغربي في سياق تحضيرات الاخير لتصفيات كأس الأمم الأفريقية للاعبين المحليين التي تقام رسمياً بإشراف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف).

إلى ذلك، كشف الكابتن أبو زمع في حديثه للموقع الرسمي للاتحاد الاردني، أن الجهاز الفني سيدخل قدر الإمكان اعتباراً من التشكيلة الحالية بحيز الاستقرار على العناصر للعمل من الان وصاعداً على تعزيز ميزتي التجانس والتناغم بين اللاعبين وخصوصاً في المباريات الودية القادمة التي تسبق خوض الاستحقاق الرسمي المقرر انطلاقه آذار العام المقبل 2017، ولكنه نوه في الوقت ذاته إلى بقاء هامش لإجراء تغييرات طفيفة بناء على العديد من المعطيات، سواء كان ذلك لاحتمالية تدني مستوى اللاعبين فنياً وبدنياً او تعرض أحدهم لاصابات طارئة وكذلك الامر لامكانية عودة أسماء ممن شكلت عناصر رئيسية في المنتخب الوطني وكانت غابت اجبارياً عن التشكيلة الحالية او التي سبقتها بداعي الإصابة، او بسبب عدم جهوزيتها الكاملة بعد، كما هو الوضع الآن بغياب لاعبين عن التشكيلة الحالية.

وتابع: حرص الجهاز الفني طيلة التجمعات التحضيرية الثلاثة الماضية على فتح أبواب المنتخب أمام كافة اللاعبين المميزين من العنصر الشاب وغيرهم، بغرض منحهم الفرصة لتقديم عطاءاتهم على أرض الواقع، وليتسنى للجهاز الفني الاطلاع عن قرب على مستوياتهم، بهدف التوصل بالمحصلة النهائية الى تصورات شمولية تخدم بالدرجة الأولى المنتخب الوطني وتراعي استحقاقاته القادمة والفترة الزمنية البعيدة التي تفصله عنها.

وأضاف: بات الجهاز الفني الآن أمام صورة واضحة عن الخيارات المتاحة من اللاعبين وبمختلف مراكز لعبهم، وكذلك خرجت التجمعات التدريبية الماضية وما تخللها من مباريات ودية بقراءات وملاحظات دقيقة لم تتعلق بالمستويات الفنية والبدنية للاعبين فحسب، انما بجزيئيات أخرى تتمثل بمدى الالتزام والانضباط في الملعب وخارجه والقدرة على استيعاب التعليمات الفنية والإدارية وتنفيذها.

وختم: أبرز ما يحتاجه المنتخب الوطني الان هو الصبر والدعم بمختلف الأشكال، كما أن منح الثقة للاعبين وتحديداً الشباب واليافعين منهم، يعد عنصر مهم للوصول