عاجل

منحة ألمانية جديدة إلى الأردن

وكالة الناس – وقّعت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، زينه طوقان، اتفاقيتي منح مع بنك التنمية الألماني بقيمة 30 مليون يورو، بهدف تعزيز التعليم والتدريب المهني والتقني في الأردن.

ووقع عن الجانب الألماني الدكتور ماتياس شميدت-روزن، مدير مكتب بنك التنمية الألماني في الأردن، بحضور سعادة الدكتور بيرترام فون مولتكه، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية، والدكتورة تمام منكو المدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد، والأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي رئيس جامعة الحسين التقنية، والمهندس عمار الغرايبة الرئيس التنفيذي لكلية التدريب المهني المتقدم.

وتضمنت الاتفاقية الأولى منحة بقيمة 20 مليون يورو وهي المرحلة الثالثة من مساهمة الحكومة الالمانية في دعم مشروع كلية التدريب المهني المتقدم، أحد برامج مؤسسة ولي العهد، والمنفذ من قبل جامعة الحسين التقنية، بهدف تطوير قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني ومواءمته مع احتياجات سوق العمل من خلال تطوير شبكة مراكز تدريبية موزعة في مناطق مختلفة في الأردن، وإنشاء المقر الرئيسي الجديد في عمّان المجهّز بمختبرات ومرافق متقدمة ليكون مركزاً إقليمياً رائداً في التعليم المهني والتقني، إضافةً إلى تطوير برامج تدريبية تطبيقية في أكثر من 14 تخصصاً مهنياً، بما يعزز فرص التشغيل وريادة الأعمال ويمنح الشباب مهارات عملية مطلوبة في سوق العمل. ووقّع هذه الاتفاقية من الجانب الأردني أيضاً كلٌّ من الدكتورة تمام منكو، والأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي.

أما الاتفاقية الثانية، فهي اتفاقية منحة تكميلية للمرحلة الثانية من برنامج تسريع وصول الأطفال اللاجئين السوريين إلى التعليم الرسمي في الأردن بقيمة 10 مليون يورو، وهو برنامج متعدد السنوات لدعم وزارة التربية والتعليم.

وأشادت الوزيرة طوقان بالشراكة الاستراتيجية بين الأردن وألمانيا، وبالدعم المستمر الذي تقدمه الحكومة الألمانية للمملكة، مؤكدة أن التعليم والتدريب والتشغيل يشكلون أولويات رئيسية في رؤية التحديث الاقتصادي والبرنامج التنفيذي، وأن مشروع تعزيز التعليم والتدريب المهني والتقني يشكل منصة محورية للربط بين التدريب والاستجابة لاحتياجات سوق العمل.

من جانبه علق السفير الألماني قائلاً:” التعليم يفتح الأبواب، والمهارات تصنع المستقبل، واليوم نعزز كليهما. تعكس هذه الاتفاقيات عمق الشراكة الأردنية–الألمانية والتزامنا المشترك بضمان تعليم نوعي للأطفال وتوفير فرص عمل للمعلمين في الأردن، إلى جانب تطوير نظام حديث للتعليم والتدريب المهني والتقني يهيّئ الشباب لفرص حقيقية في اقتصاد ديناميكي. ويجسّد نموذج مشروع تعزيز التعليم والتدريب المهني قناعتنا بأن الشباب المتمتعين بالمهارات يشكّلون جوهر رؤية التحديث الاقتصادي في الأردن. فالتعليم والمهارات هما ركيزتا الصمود، ومن خلال هذا التعاون نقف إلى جانب الأردن في توسيع الفرص، ودعم الاستقرار، والاستثمار في مستقبل لا يستثني أحداً”.