“الخصاونة” يرعى حفل اشهار كتاب (ضرام العرفج) للدكتور “عمر الفجاوي” … صور

وكالة الناس – هند السليم

رعى صاحب الدولة الأستاذ “عون الخصاونة” الأفخم في مقر دائرة المكتبة الوطنية، الإبرازة الأولى لكتاب الدكتور “عمر الفجاوي” والمعنون بــ(ضرام العرفج: مصطلح الجاهليّة المَحِيف عليه: قراءة في شبهات الفهوم في ضوء معجم الدّوحة التّاريخيّ للّغة العربيّة)، والصادر عن دار يافا العلمية للنشر والتوزيع.

وأقيم حفل الاشهار بحضور مدير المكتبة الوطنية الأستاذ “فراس الضرابعة” وعدد من الأدباء والقامات العلمية الأكاديمية من مختلف الجامعات والمؤسسات والمثقفين، وقد أبدع بإدارة دفة الحفل الدكتور “فواز الزبون”، والذي استهل تقديمه بالإشارة إلى أن كتاب (ضرام العرفج) أسهم في إحياء دلالته الأصلية وأعاد هيبة المصطلع العربي.

وأكد “الخصاونة” خلال الكلمة التي القاها، أنه في العصر الإسلامي رغم كل ما قيل عن تشويه الزمن الجاهلي إلا أنه هناك مناسبات مدح فيها الشعر الجاهلي، حيث أن اللغة العربية تتعرض لأكبر تحدي في تاريخها، والثناء للقامات العلمية والأكاديمية كـ الدكتور “الفجاوي” على الجهود والإسهامات المبذولة في خدمة اللغة.

واشاد معالي الأستاذ الدكتور “سلامة نعيمات” فيما ذهب إليه المؤلف بمراجعة كتب التراجم والتاريخ المعاجم، من خلال بحثه حول مصطلح الجاهلية ومن عدة جوانب قبل الإسلام، وأشار إلى مساعي الدكتور “الفجاوي” توظيف وتحديث المفهوم سعيا لنفي صفات سيئة وصفت بها العرب بذاك العصر، ونفي ارتباط المصطلح بالطيش؛ حيث استند إلى آيات قرآنية وأراء المفسرين ودور الشعوبية.

وثمن معالي الأستاذ الدكتور “هايل الداوود” إصدار كتاب ضرام العرفج الذي وصفه بالسفر الذي يعد إضافة نوعية في معركة تصحيح وتصويب المصطلحات، هذه المعركة المستمرة في ظل المصطلحات التي يساء استخدامها، كما أشار إلى أن الدكتور “الفجاوي” يعد اليوم من أبرز علماء اللغة العربية والأدب الجاهلي، ويعتبر حجة في الشعر العربي الجاهلي.

من جهتها الدكتورة “لارا شفاقوج” أشارت إلى دقة وأهتمام الدكتور “الفجاوي” بالبحث في مصطلح الجاهلية، حيث فصل قوله عن أهمية المصطلح وكيفية تداوله قديما، كما أورد أهم الكتب التي صنفت في المصطلح وأعتنت به؛ حيث وضح أن مصطلح الجاهلية له أكبر الأثر في صياغة الفكر وتوجيه الناس.

من جانبه، قدم الدكتور “عمر الفجاوي” الشكر للمشاركين والحضور، وأكد تعرض مصطلح الجاهلية لسوء فهم سابقا وما زال للآن، وأكد أنه خلال بحوثه لم يجد هذا المصطلح في العصر الجاهلي، وأول ما وجده في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية ما قاله الشاعر المخضرم هل تميم بن أبي بن عمر العجلاني، فقد استعمل هذا المصطلح في بيت من الشعر للحديث عن مسألة نفاها الإسلام وحرمها وهو “نكاح الضيزن” حيث قال:
هل عاشق نال من دهماء حاجته
في الجاهلية بعد الدين مقرون

وفي ختام الحفل قدم صاحب الدولة “الخصاونة” الدروع التقديرية على المشاركين ودار يافا العلمية للنشر، كما قام بدوره المدير العام لدار يافا الأستاذ “وائل عبد ربه” بتكريم الدكتور “عمر الفجاوي” بدرع تقديري.

لمشاهدة فيديو الندوة العلمية كاملا …. أضغط هنا