القوابعة تكتب عن زيارة سمو ولي العهد لمحافظة الطفيلة
وكالة الناس
بسم الله الرحمن الرحيم
أبنائي وإخوتي شباب الطفيلة…
أبناء وأحفاد حدّ الدقيق…
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إنها لـــمحطة نفتخر بها، وأن نكتب إليكم بقلم يحمل المحبة والتقدير لكم ولجهودكم. فالشباب كنز هذا الوطن، وروحه النابضة، وصورته التي يفاخر بها بين الأمم.
عامٌ مضى على زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه لمحافظة الطفيلة، منذ ذلك اليوم الذي وقفتم فيه أمام جلالته بمشهد مشرّف يجسد أصالة المكان ووفاء الرجال، لقد حملتم إرث الآباء والأجداد، وأثبتم أن شباب الطفيلة قادرون على أن يكونوا في مقدمة الصفوف، حضورًا وانضباطًا وتمثيلًا يليق بالمحافظة وتاريخها.
إن رسالة جلالة الملك لكم كانت واضحة…
أنتم أبناء هذه الأرض، وحملة قيمها وأصالتها، وأنتم القادرون على صون إرثها وحمل مسؤوليتها بثقة واقتدار.
وتكتمل المسيرة ليأتي امير الشباب سمو ولي العهد الأمير الحسين حفظه الله لمحافظة الطفيلة عنوان فخر واعتزاز كيف ولا وهم الهواشم الين تتلمذنا في مدرستهم لنكون جنود في هذا الوطن الذي نعتز ونفخر به.
وهاهم أبناء حد الدقيق التقطوا رسالة سيد البلاد المفدى .. فقام أبناء الطفيلة ترجمة لرؤى جلالته وبمشاركة كوكبة واسعة وعلى ارض معركة حد القيق في فيلم وثائقي يسرد الرواية كاملةً.. وفي نفس المكان جاء سمو ولي العهد مخاطباً شباب الطفيلة بأبناء حد الدقيق مؤكداً هي امتداد ارث الأجداد .
وأنا، بصفتي مساعدة رئيس مجلس النواب، أعتز وأفخر بكم، وأرى فيكم طاقة لا حدود لها، ونموذجًا لما يجب أن يكون عليه شباب الأردن في الإخلاص والانتماء والعمل. لقد أثبتم دومًا أنكم أبناء الطفيلة التي لا تعرف إلا الصدق والعزم.
يا شباب الطفيلة…
إن طريق المستقبل يصنعه أصحاب الهمة، وأنتم أهلها.
وإن مسيرة الوطن تحتاج إلى من يحميها، وأنتم رجالها.
فكونوا كما عهدناكم: قدوةً في الأخلاق، وعطاءً في السلوك، وعزمًا لا ينكسر.
وإلى المجد نمضي… وعلى درب الأجداد نسير بثبات وقوة.
مع خالص محبتي وتقديري،
النائب ميسون القوابعة
مساعدة رئيس مجلس النواب