العقبة للنقل والخدمات اللوجستية تجسد التوجيه الملكي بتطوير قطاع النقل لخدمة التنمية والمواطن
وكالة الناس – مامون الخوالدة
جاء الخطاب الملكي السامي في افتتاح أعمال الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين ليجدد ملامح الرؤية الوطنية تجاه القطاعات الحيوية وفي مقدمتها قطاع النقل الذي اعتبره جلالة الملك أحد الأعمدة الأساسية لدعم التنمية وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين
فمن خلال تركيزه الواضح على ضرورة “الاستمرار في تطوير قطاع النقل ليكون أكثر كفاءة في دعم التنمية وتحسين نوعية الحياة” وضع جلالته إطارًا شاملاً للإصلاح المؤسسي القائم على الإنجاز والكفاءة والعدالة في الوصول إلى الخدمات .
وفي ضوء هذا التوجيه برزت العقبة كنموذج متقدم في تحديث منظومة النقل العام واللوجستي بوصفها بوابة المملكة الاقتصادية ومركزها الحيوي لحركة التجارة والسياحة حيث يشكل تطوير النقل فيها ترجمة عملية للرؤية الملكية في تحقيق التكامل بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية خالد مرسي أبو عبدالله إن الخطاب الملكي السامي حمل رسالة واضحة لجميع مؤسسات الدولة بأن مرحلة التراخي قد انتهت وأن المطلوب اليوم هو عمل منظم يقاس بنتائجه وأثره المباشر على حياة المواطنين
وأضاف أن ما أكده جلالته بشأن تطوير قطاع النقل يضع الجميع أمام مسؤولية وطنية لتسريع وتيرة التحديث والارتقاء بجودة الخدمات العامة مشيرًا إلى أن الشركة تعمل ضمن هذا الإطار من خلال تحديث أسطولها وتطبيق أنظمة رقمية للتحكم والتتبع وتوسيع نطاق النقل العام والجامعي والسياحي بما يعزز الانضباط والموثوقية.
وأوضح أبو عبدالله أن العقبة تحتل موقعًا محوريًا في منظومة النقل الوطني ما يجعلها نموذجًا متقدمًا في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي التي دعا إليها جلالته مؤكدًا أن تحسين كفاءة النقل لا يعني فقط تسهيل الحركة بل يعكس احترام الدولة لمواطنيها من خلال خدمات آمنة ومنظمة ومستدامة.
وأشار إلى أن الخطاب الملكي أعاد التأكيد على العلاقة التكاملية بين النقل والنمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات إذ يشكل هذا القطاع البنية التحتية لكل مشروع تنموي ناجح مبينًا أن الشركة تعمل على تطوير منظومتها التشغيلية لتواكب هذه المتطلبات وتدعم خطط الدولة في بناء اقتصاد متين قائم على الإنتاجية والكفاءة.
وأكد أبو عبدالله إن الخطاب الملكي يمثل بوصلة واضحة لعمل المؤسسات الوطنية في المرحلة المقبلة وأن توجيهات جلالته ستظل حافزًا دائمًا لمواصلة العمل والتطوير بما يعزز مكانة الأردن كنموذج في الإدارة الحديثة والخدمة العامة ويرسخ دوره الإقليمي في النقل والخدمات اللوجستية وفق أعلى المعايير العالمية .
وكالة الناس – مامون الخوالدة
جاء الخطاب الملكي السامي في افتتاح أعمال الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين ليجدد ملامح الرؤية الوطنية تجاه القطاعات الحيوية وفي مقدمتها قطاع النقل الذي اعتبره جلالة الملك أحد الأعمدة الأساسية لدعم التنمية وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين
فمن خلال تركيزه الواضح على ضرورة “الاستمرار في تطوير قطاع النقل ليكون أكثر كفاءة في دعم التنمية وتحسين نوعية الحياة” وضع جلالته إطارًا شاملاً للإصلاح المؤسسي القائم على الإنجاز والكفاءة والعدالة في الوصول إلى الخدمات .
وفي ضوء هذا التوجيه برزت العقبة كنموذج متقدم في تحديث منظومة النقل العام واللوجستي بوصفها بوابة المملكة الاقتصادية ومركزها الحيوي لحركة التجارة والسياحة حيث يشكل تطوير النقل فيها ترجمة عملية للرؤية الملكية في تحقيق التكامل بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية خالد مرسي أبو عبدالله إن الخطاب الملكي السامي حمل رسالة واضحة لجميع مؤسسات الدولة بأن مرحلة التراخي قد انتهت وأن المطلوب اليوم هو عمل منظم يقاس بنتائجه وأثره المباشر على حياة المواطنين
وأضاف أن ما أكده جلالته بشأن تطوير قطاع النقل يضع الجميع أمام مسؤولية وطنية لتسريع وتيرة التحديث والارتقاء بجودة الخدمات العامة مشيرًا إلى أن الشركة تعمل ضمن هذا الإطار من خلال تحديث أسطولها وتطبيق أنظمة رقمية للتحكم والتتبع وتوسيع نطاق النقل العام والجامعي والسياحي بما يعزز الانضباط والموثوقية.
وأوضح أبو عبدالله أن العقبة تحتل موقعًا محوريًا في منظومة النقل الوطني ما يجعلها نموذجًا متقدمًا في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي التي دعا إليها جلالته مؤكدًا أن تحسين كفاءة النقل لا يعني فقط تسهيل الحركة بل يعكس احترام الدولة لمواطنيها من خلال خدمات آمنة ومنظمة ومستدامة.
وأشار إلى أن الخطاب الملكي أعاد التأكيد على العلاقة التكاملية بين النقل والنمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات إذ يشكل هذا القطاع البنية التحتية لكل مشروع تنموي ناجح مبينًا أن الشركة تعمل على تطوير منظومتها التشغيلية لتواكب هذه المتطلبات وتدعم خطط الدولة في بناء اقتصاد متين قائم على الإنتاجية والكفاءة.
وأكد أبو عبدالله إن الخطاب الملكي يمثل بوصلة واضحة لعمل المؤسسات الوطنية في المرحلة المقبلة وأن توجيهات جلالته ستظل حافزًا دائمًا لمواصلة العمل والتطوير بما يعزز مكانة الأردن كنموذج في الإدارة الحديثة والخدمة العامة ويرسخ دوره الإقليمي في النقل والخدمات اللوجستية وفق أعلى المعايير العالمية .