0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

وزير التربية يفتتح نادي معلمي مادبا لتعزيز بيئة المعلم الاجتماعية والمهنية

وكالة الناس-افتتح وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة أمس الاثنين، نادي معلمي مادبا، والذي سيقدم خدماته لمعلمي ومعلمات مديريات التربية والتعليم في ألوية محافظة مادبا.

 

 

وبين رئيس الهيئة الإدارية لنادي معلمي/ مدير تربية وتعليم مادبا، الدكتور يوسف أبو الخيل في كلمته خلال حفل الافتتاح، بحضور النائب عيسى نصار، والأمينين العامين للوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، والشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة، أن أندية المعلمين المنتشرة في ربوع مملكتنا الحبيبة تأتي لخدمة المعلم والارتقاء بمستواه الاجتماعي والمادي ورفاهيته.

وأضاف أننا نقف اليوم وقفة إجلال واحترام لوزارتنا الحبيبة ممثلة بوزيرها الدكتور عزمي محافظة على سيره لتحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم في الرقي بالمعلم وسبل النهوض بالعملية التعليمية، ويتبلور هذا الاهتمام بإنشاء أندية تعنى بتحقيق الرفاه الاجتماعي لهم، مبينًا أن الاحتفال اليوم يأتي ثمرة لتحقيق الرؤية الملكية التي تجسدت في افتتاح نادي معلمي مادبا.

من جانبه، بين مدير أندية المعلمين في الوزارة إبراهيم العساف في كلمته أن الإخوة في إدارة نادي معلمي مادبا وإخوانهم في أندية المعلمين في مختلف محافظات المملكة، يحملون على عاتقهم مسؤولية أن تكون هذه الأندية حاضنة تربوية للحوار الوطني البنّاء وملتقى يعكس وعي المعلم وانخراطه الفاعل في المشهد المجتمعي من خلال أنشطة رياضية وثقافية وعلمية واجتماعية متواصلة، إلى جانب فعاليات طلابية، وخدمات طبية، ومبادرات لخدمات المجتمع المحلي.

وأشار إلى الخطط المستقبلية لأندية المعلمين، حيث تسعى إلى بناء الشراكات والتوسع في الخدمات المقدمة للمعلمين والمعلمات والميدان التربوي، والانفتاح على أبناء المجتمع بالدعم والتمكين.

وبين أن أندية المعلمين ستتوسع في تقديم خدماتها، ومنها وضع مسودة لإنشاء صندوق التكافل الاجتماعي في أندية المعلمين بإشراف مباشر من وزارة التربية والتعليم، إلى جانب السعي لتطوير آلية إلكترونية شاملة تتيح الانتساب والحصول على الخدمات بسهولة ويسر.

ولفت إلى أن معلمو مادبا يعلنون في هذا اللقاء قسمهم المهني أمام الله والوطن بأن تكون هذه الأندية واحة للانتماء، ومرآة للولاء لوطننا العزيز وقيادتنا الهاشمية المظفرة.

بدورها، بينت المعلمة إسراء الزويري في كلمة ألقتها نيابة عن زملائها المعلمين أننا نقف اليوم في لحظة تاريخية مشرفة، لحظة يزهو بها الأردن وتفخر بها مادبا، لحظة انطلاقة أندية المعلمين كبيوت حاضنة للمعلم الأردني، صروح علمية وتربوية، انبثقت من رحم الإرادة الملكية السامية، وتجسّدت بحكمة القيادة الهاشمية التي جعلت التعليم راية خفاقة، والمعلم تاجًا فوق الرؤوس.

وأضافت أن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم أراد أن تكون هذه الأندية حاضنة للمعلمين، وبيتًا يجمعهم، ومنصة لإطلاق العطاء، ومنبرًا لتعزيز الانتماء الوطني والقيم العليا، فكانت هذه الأندية المكان الذي يجد فيه المعلم الدعم، والإبداع، والتواصل مع زملائه، والفرصة ليكون صانع التغيير في مسيرته التعليمية.

 

 

وبينت أن الحكومة الأردنية جاءت لتدعم هذه المبادرة الوطنية، وتضعها في قلب مسيرة الإصلاح التربوي، وتؤكد أن المعلم هو حجر الأساس في بناء الإنسان والمجتمع، وأن نهضة التعليم تبدأ بتمكين المعلم، وكان لوزير التربية والتعليم الدور الريادي في متابعة تأسيس هذه الأندية لتكون حاضنة حقيقية للمعلم الأردني، ترفع من مكانته، وتدعم مسيرته المهنية والوطنية. وجاء الدكتور نواف العجارمة ليجعل من هذه الأندية منارات معرفية وعلمية، فيما أكملت الدكتورة سحر الشخاترة المسيرة بمتابعة إدارية دقيقة لضمان خروج هذه المبادرة بالشكل الذي يليق بالمعلم الأردني.

 

 

وتضمنت فعاليات الحفل الذي حضره عدد كبير من أبناء الأسرة التربوية والمجتمع المحلي؛ قصيدة شعرية ألقاها الشاعر عدنان أبو شنار أعرب فيها عن عظيم الرسالة التي يضطلع بها المعلم، وفقرة غنائية أداها كورال طلبة مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز، بالإضافة إلى مشاركة خاصة من نادي معلمي المفرق حيث ألقى شعراء الملوك عيد المساعيد ومهند العظامات قصيدة بعنوان: رسالة معلم.