0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

العيسوي يلتقي وفدا من عشائر بئر السبع وممثلين عن جمعية الرواد للفنون التشكيلي

وكالة الناس-أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، أن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة، سيبقى ثابتًا على مبادئه الراسخة، صوتًا للحق، وضميرًا للإنسانية، في عالم تتزايد فيه التحديات والأزمات، مشددًا على أن المواقف الهاشمية كانت وستبقى مرجعية أخلاقية وإنسانية تنحاز للعدل والكرامة.

 

جاء ذلك خلال لقاء العيسوي، اليوم الخميس، وفدا من وجهاء وأبناء وبنات عشائر بئر السبع من محافظة مأدبا ووفدا من جمعية الرواد للفنون التشكيلية، في لقاءين منفصلين بالديوان الملكي الهاشمي،

 

وقال العيسوي، في حديثه خلال اللقاءين، إن ما يجري في فلسطين وقطاع غزة ليس صراعًا سياسيًا عابرًا، بل جرح إنساني مفتوح منذ عقود.

 

وأضاف أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يقف في صدارة المدافعين عن الحق الفلسطيني، وحاميًا للقدس والمقدسات، وحافظًا لهويتها في وجه كل محاولات الطمس والتغيير.

 

وأوضح مواقف الأردن وجهود جلالة الملك ترجمت القيادة الهاشمية مواقفها إلى أفعال ملموسة، عبر إيصال المساعدات الإغاثية والطبية والإنسانية إلى أهلنا في غزة رغم صعوبة الظروف، لتبقى المملكة منارة عطاء ورحمة، تعكس عمق الرسالة الهاشمية القائمة على نصرة المظلومين.

 

وأشار العيسوي إلى أن جلالة الملك يمثل في العالم اليوم صوتًا للحق والعدل والضمير الإنساني، وأن جهوده الإقليمية والدولية تنبع من قيم هاشمية أصيلة تؤمن بأن القوة لا تكون وسيلة للهيمنة، بل أداة لصناعة الأمن والسلام والعدالة.

 

وأكد أن ما يميز النهج الهاشمي هو الجمع بين الموقف الإنساني الثابت والرؤية السياسية الحكيمة، ما جعل من الأردن ركيزة استقرار في المنطقة، ومن جلالة الملك رمزًا عالميًا للوفاء بالالتزامات الأخلاقية والإنسانية.

 

وبيّن العيسوي أن مسيرة التحديث الشامل التي يقودها جلالة الملك تمثل ركيزة أساسية لمستقبل الدولة الأردنية، وأمانة للأجيال المقبلة، مشددًا على أن مشروع التحديث السياسي يشكل بوابة لتفعيل المشاركة الشعبية وتمكين الأحزاب، فيما يأتي التحديث الاقتصادي كمسار وطني يعزز النمو ويوفر فرص العمل، مؤكدًا أن الإرادة الملكية لا تعرف التردد، وأنها ماضية بثقة نحو بناء أردنٍ حديثٍ متطورٍ يحافظ على ثوابته.

 

وقال العيسوي إن القيادة الهاشمية لم تتخل يومًا عن التزامها بالحق والإنسان، وكانت دائمًا في مقدمة من يدافعون عن القيم والمبادئ، ويقفون إلى جانب المواطن في كل الظروف، مشيدًا بدور جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم الإنسان وتمكين المرأة وتعزيز التعليم، وبجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يحمل طموحات الشباب ويجسّد رؤى المستقبل بخطى واثقة.

 

كما ثمّن إعلان سمو ولي العهد عن إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم، باعتباره خطوة وطنية تعزز روح الانتماء والمسؤولية في صفوف الشباب.

 

وأكد العيسوي أن ما تحقق من إنجازات تنموية وإنسانية ما كان ليتم لولا وجود القيادة الهاشمية حكيمة ويساندها الأردنيون الأوفياء ونشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية.

 

من جهتهم، عبّر وجهاء وأبناء عشائر بئر السبع من محافظة مادبا عن اعتزازهم بلقاء جلالة الملك عبدالله الثاني في بيت الأردنيين، الديوان الملكي الهاشمي، مؤكدين أن القيادة الهاشمية كانت ولا تزال ملاذ الأردنيين جميعًا، ودرعهم الحصين في مواجهة التحديات.

 

وقالوا إن الأردنيين بكل أطيافهم وعشائرهم يقفون صفًا واحدًا خلف جلالة الملك وسمو ولي العهد ، مؤكدين التزامهم بالنهج الهاشمي الثابت، واعتزازهم بالمواقف المشرفة لجلالته تجاه الأشقاء الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وما يبذله من جهود جبارة لوقف العدوان وحماية الأبرياء والدفاع عن القدس والمقدسات.

 

وأضافوا أن ما يقوم به جلالة الملك في المحافل الدولية يجسد أرفع صور القيادة الأخلاقية والإنسانية، ويعبّر عن ضمير الأمة وصوت العدل في عالم يعاني من ازدواجية المعايير، مشيرين إلى أن الأردن، بقيادته، يمثل اليوم موقف الشرف العربي، ومظلة القيم والرحمة.

 

وثمّنوا المسيرة الإصلاحية والتحديثية التي يقودها جلالة الملك، مؤكدين أن رؤية جلالته الشاملة في التحديث السياسي والاقتصادي والإداري تشكل خارطة طريق لمستقبل واعد، يرتكز على المشاركة والعدالة وتكافؤ الفرص، ويجعل المواطن محور التنمية وغايتها.

 

وأشاروا إلى أن هذه الرؤية الاستشرافية الحكيمة تضع الأردن في موقع الريادة، وتضمن بناء مؤسسات قوية قادرة على التكيّف مع التحولات العالمية، بما يعزز منعة الدولة ويصون مكتسباتها الوطنية.

 

وثمنوا جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله، وجهود ودور سمو ولي العهد في مختلف المجالات والمساندة للجهد الملكي الوطني.

 

كما أعربوا عن تقديرهم العالي لجهود القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، في حماية الوطن وصون أمنه واستقراره.

 

من جهتهم، عبّر المتحدثون باسم جمعية الرواد للفنون التشكيلية عن اعتزازهم العميق بمواقف جلالة الملك وجهوده الوطنية والقومية، مؤكدين أن جلالته يجسّد في رؤيته الاستشرافية العزم والإرادة الصادقة لخدمة الوطن والإنسان، وأنهم يستلهمون من نهجه الهاشمي الإنساني رسالة إبداع ومسؤولية في آنٍ معًا.

 

وأشار المتحدثون إلى أن الجمعية تسعى من خلال رسالتها الفنية إلى تعريف العالم بالأردن وهويته الثقافية والحضارية عبر لغة الفن، التي تحمل القيم الوطنية والمفاهيم الإنسانية النبيلة،وتعبّر عن صورة الأردن كمنارة للسلام والإبداع.

 

كما لفتوا إلى أن الجمعية أطلقت العديد من المبادرات الهادفة إلى تنمية مهارات الشباب ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة، وتمكينهم من إبراز مواهبهم الفنية وصقلها، فضلًا عن تعزيز الثقافة الفنية في المجتمع الأردني، والتشبيك مع فنانين من الإقليم والعالم بما يسهم في توسيع آفاق التبادل الثقافي والإبداعي وترسيخ مكانة الأردن على الخريطة الفنية العالمية.