أهلاً فيجي “Republic of Fiji”
قبل قليل وانا اقلب في صفحات الاخبار بحثاً عن امل هنا او هناك او حتى نصر وهمي في قاع المحيطات او في أعالي الجبال، استوقفني خبر ان فيجي تفتتح سفارتها في القدس دعماً لمخططات ترامب ودغدغة لعواطف النتن ياهو وقفزاً عما يسمى كذباً وتدليساً (بالشرعية الدولية) التي في ظني انها قرصنة دولية او ربما عصابة دولية اتفقت ووفقاً لمصالحها الاستعمارية الاحتلالية اقتسام خيرات البلاد والعباد في مشارق الأرض ومغاربها دون حسيب او رقيب، بل وبمباركة بعضاً من حكامنا المطبلين والمزمرين .
أما فيجي هذه ولمن لا يعرفها فإنها دولة جزرية في ميلانيزيا في جنوب المحيط الهادئ وعلى بعد 2000 كليو متر من شمال شرق الجزيرة الشمالية لنيوزلندا وعدد سكانها لا يتجاوز مليون نسمة، تسارع لفتح سفارة بلادها في القدس متنكرة لحقوق الشعب الفلسطيني في ارضه ومتجاهلة قرارات الشرعية الدولية ( عفواً اخطأت ) القرارات الاحتلالية الدولية التي سمحت بإنشاء وطن لليهود في فلسطين وطرد سكانها الأصلين، فهل تقبل فيجي تخصيص بعضاً من جزرها في المحيط الهندي لاستقبال اليهود لإنشاء دولتهم هناك لعل العالم يتخلص من رائحتهم التي تزكم الأنوف وتبعث في الأرجاء القرف وفقدان الأمل ؟.
وأهلاً فيجي.. وما ضل عالخُم غير ممعوط الذنب (مثل شعبي متداول ).