من يُعفى ومن يؤجَّل من خدمة العلم في الأردن؟

وكالة الناس – أوضح وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، الفئات التي يشملها الإعفاء أو التأجيل من برنامج خدمة العلم الجديد، والذي ينطلق قريبًا.

وبيّن المومني أن البرنامج يشمل إعفاء وحيد الوالدين، إضافة إلى إعفاء الحالات الصحية التي يثبت عدم قدرتها على أداء الخدمة.

كما أشار إلى أن هناك فئات يحق لها تأجيل الخدمة وليس إلغاؤها، وتشمل:

الطلاب الذين يدرسون على نظام السنوات وليس الساعات.

طلاب المدارس المنتظمين، بما في ذلك طلبة إعادة التوجيهي.

المقيمين في الخارج لأسباب الدراسة أو العمل.

وأكد المومني أن كل من يحصل على تأجيل سيبقى مطلوبًا لأداء خدمة العلم عند انتهاء سبب التأجيل، مشددًا على أن القانون واضح وصريح في هذا الجانب.
وأعلن وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، أن برنامج خدمة العلم الجديد سيُطبق أولاً على فئة من مواليد 2007، ليكونوا أوائل المطلوبين للالتحاق بالبرنامج الذي ينطلق مطلع العام المقبل.

وبيّن المومني أن البرنامج يشمل مسارين رئيسيين، الأول العسكري ويشكل الغالبية العظمى من التدريب، فيما يركز المسار الآخر على الجانب المعرفي النظري الذي يقدمه مختصون مدنيون في مجالات اقتصادية وثقافية واجتماعية، بهدف صقل شخصية الشباب وتعزيز معارفهم.

وأوضح أن المرحلة الأولى من البرنامج ستستهدف 6 آلاف شاب، على أن يُرفع العدد لاحقًا إلى 10 آلاف شاب في المراحل اللاحقة، ضمن خطة تدريجية واضحة المعالم.

وأكد المومني أن عملية اختيار المطلوبين ستتم إلكترونيًا من خلال عينة عشوائية، بما يضمن تحقيق أعلى درجات العدالة والشفافية بين جميع الفئات المستهدفة.

وأضاف أن الحكومة، وبتوجيه مباشر من سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، تعمل منذ نحو عام مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي على إعداد وإطلاق هذا البرنامج، الذي وصفه بأنه نقطة انطلاق لتحقيق رؤية سمو ولي العهد في الاستثمار بأهم وأكبر مكونات المجتمع، وهم الشباب الأردني.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء د. جعفر حسان وجّه منذ نحو عام بإنجاز البرنامج، وظل يتابع تفاصيله بشكل مكثف عبر لجنة يرأسها وزير الداخلية، حيث كانت تُقدّم له إيجازات دورية حول سير العمل.