مقالة شكر للدكتور مراد بني هاني
بقلم: الدكتورة نوال محمد نصير
في زمنٍ تتسارع فيه ضغوط الحياة وتكثر فيه التحديات الصحية، يبقى الطبيب هو اليد الحانية التي يمدها الله لعباده رحمةً ولطفًا.
الأطباء لا يداوون الجسد فحسب، بل يزرعون الأمل في القلوب، ويبعثون الطمأنينة في النفوس، فهم ملائكة الرحمة على الأرض،
وكل كلمة طيبة أو ابتسامة صادقة منهم قد تكون شفاءً يسبق الدواء.
من هنا، أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى الدكتور مراد بني هاني، استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية في مستشفى الاستقلال،
الذي جسّد أرقى معاني الإنسانية واللطف، فكان طبيبًا وإنسانًا في آن واحد.
لقد لمستُ بنفسي خلال رحلتي العلاجية تعامله المميز، وأخلاقه العالية التي تبعث الطمأنينة في قلب المريض قبل أي إجراء طبي.
لم يكن مجرد طبيب يؤدي واجبه، بل كان نِعمةً من الله، يُشعرك أنك بين أيدٍ أمينة تُراعي مشاعرك وتقدّر آلامك وتُعامل المريض وكأنه فرد من عائلته.
كما لا يسعني إلا أن أوجه التحية والشكر لكل أفراد الكادر الطبي الذين رافقوه خلال العملية، فقد كانوا مثالًا للجدية والإخلاص والتعاون.
لكن يبقى للدكتور مراد بني هاني مكانة خاصة في قلبي، لأنه زرع الأمل والسكينة بابتسامته وكلماته، قبل أن يمد يده بالعلم والخبرة.
ختامًا… أقول له من أعماق قلبي: جزاك الله عني وعن كل مريض خير الجزاء، وكتب لك الصحة والتوفيق، وجعل عملك في ميزان حسناتك.