عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

وداعا للصلع.. علاج ثوري من الحيوانات المنوية لأسماك السلمون

وكالة الناس – فيما أصبح الصلع جزءا من المظهر الأيقوني لعدد من النجوم، لا يزال البعض يبحث عن وسائل للحفاظ على شعرهم، ويبدو أن الحل في أعماق البحار.

وبدأ أطباء الجلد والتجميل في الترويج لعلاج مبتكر يعتمد على حقن مستخلص من حمض نووي مأخوذ من حيوانات منوية لأسماك السلمون أو التروتة، يُعرف طبيا باسم “البولينيكليوتيدات”، لتحفيز نمو الشعر وتحسين صحة فروة الرأس.

هذه التقنية ليست جديدة تماما، إذ يُستخدم هذا النوع من العلاجات منذ أكثر من عقد في كوريا الجنوبية، لكنها بدأت مؤخرا تكتسب شعبية بين المرضى في أوروبا وأمريكا، مع تزايد الإقبال على الحلول “الطبيعية” و”غير الجراحية”.

ويشير الأطباء إلى أن البولينيكليوتيدات تعمل على تنشيط الخلايا الليفية في الجلد، وهي خلايا مسؤولة عن دعم البنية النسيجية. وبمجرد حقنها في الجلد، تحفز هذه الجزيئات الجسم على تجديد الأنسجة، ما يُمكن أن يؤدي إلى تحفيز بصيلات الشعر وتحسين الدورة الطبيعية لنمو الشعر.

وفقا للدكتورة غيزم سيمين أوغلو، أخصائية علاج تساقط الشعر في عيادة ” لونجيڤيتا” بلندن، فإن فعالية العلاج تعتمد على عمق الحقن، حيث توضح أن “الحقن السطحي على عمق 1 ملم قد يحسن من إنتاج الكولاجين في فروة الرأس، لكنه لن يصل إلى بصيلات الشعر. أما لتحقيق نتائج ملموسة، فيجب أن تُحقن البولينيكليوتيدات على عمق يتراوح بين 3 إلى 4 ملم، مع مراعاة سمك فروة رأس كل مريض”.

ويخضع المرضى عادةً إلى سلسلة من 3 إلى 4 جلسات، تفصل بينها أسابيع، ويستغرق كل إجراء نحو نصف ساعة، وتُقدر تكلفة الجلسة الواحدة في بريطانيا بحوالي 400 جنيه إسترليني.

رغم الفوائد المحتملة، يحذر الأطباء من بعض الآثار الجانبية البسيطة مثل النزيف الخفيف أو الكدمات أو الصداع، كما يؤكدون أن العلاج ليس مناسبا للجميع، خصوصا من يعانون من حالات صحية خاصة أو تحسس تجاه مكونات المنتج.

والصلع الوراثي أو ما يُعرف بـ “الصلع الذكوري النمطي” يصيب نحو 50% من الرجال حول العالم، وتبدأ علاماته لدى بعض الرجال في العشرينات. وتشمل العلاجات التقليدية المينوكسيديل الموضعي، أو دواء “فيناسترايد” الذي يُتناول فمويا، لكن فعاليتها تختلف من شخص لآخر.

ويُقارن الأطباء بين حقن الحمض النووي للسلمون” وتقنية البلازما الغنية بالصفائح ، والتي تعتمد على إعادة حقن البلازما المأخوذة من دم المريض.

تقول د. غيزم: “حقن السلمون تشبه تقنية البلازما الغنية بالصفائح في المبدأ، فهي لا تزيد من كثافة الشعرة نفسها، لكنها تُحفز الجسم على إصلاح وتجديد الأنسجة وتحفيز البصيلات”.