إقبال متزايد على سحب لون الشعر في المنازل .. وخبراء يحذّرون
وكالة الناس – تشهد عملية “سحب لون الشعر” رواجًا واسعًا بين النساء، خصوصًا عند الرغبة في تغيير لون الشعر الداكن إلى ألوان فاتحة أو غير تقليدية. وتُعد هذه العملية من أكثر تقنيات تلوين الشعر استخدامًا، سواء في صالونات التجميل أو من خلال تطبيقها منزليًا.
وتقوم عملية سحب اللون على تفتيح لون الشعر الأصلي أو المصبوغ، باستخدام مستحضرات مؤكسدة مثل “بودرة السحب” أو “الميش”، وأكسجين الصبغة (الهيدروكسيد السائل)، حيث تُضاف بنسب متفاوتة بحسب درجة التفتيح المطلوبة. وتصل بعض التركيبات إلى تفتيح الشعر من اللون الأسود إلى الأشقر البلاتيني.
خطوات منزلية وسهلة التطبيق
تلجأ الكثير من النساء إلى تطبيق هذه التقنية في المنزل باستخدام أدوات بسيطة مثل القفازات، وعاء الخلط، بودرة السحب، الأوكسجين، وورق الألمنيوم، بالإضافة إلى مجفف الشعر. وتبدأ الخطوات بتقسيم الشعر، وتحضير الخليط المناسب، ثم توزيعه على الخصل، وتركه لفترة تصل إلى 45 دقيقة قبل غسله وتطبيق الصبغة الجديدة.
أضرار متعددة يحذّر منها الخبراء
ورغم الإقبال الكبير على هذه العملية، يحذّر مختصو العناية بالشعر من الأضرار الجانبية المرتبطة بها، خصوصًا عند تطبيقها بشكل مفرط أو غير مدروس. وتشمل الأضرار:
جفاف الشعر نتيجة فقدان الرطوبة والزيوت الطبيعية.
تكسر وتقصف الشعر بسبب ضعف الخصل.
تشابك الشعر بفعل تآكل البروتين والكيراتين.
تهيّج فروة الرأس نتيجة التلامس المباشر مع المواد الكيميائية.
ظهور الشيب المبكر عند ترك المواد لفترات طويلة.
ويؤكد خبراء التجميل على أهمية اتباع تعليمات السلامة عند إجراء سحب اللون في المنزل، واستخدام مستحضرات ذات جودة عالية، إضافة إلى ترطيب الشعر بانتظام بعد العملية لتقليل الضرر.
ليالينا