0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

غدير الغويري تكتب: الاستقلال ذاكرة وطن وهوية لا تزول.

 

في كل عام حين يطل فجر الخامس والعشرين من أيار تعود بنا الذاكرة إلى يوم خالد في سجل الوطن يومٌ لبست فيه الأرض ثوب العزة وارتفعت فيه راية المجد عالياً إنه يوم استقلال المملكة الأردنية الهاشمية يوم تحررت فيه الإرادة الأردنية وبدأت مسيرة وطن شامخه بقيادة الهاشميين الأحرار.

الاستقلال في الأردن لم يكن حدثاً عابراً بل كان ثمرة نضال طويل وتضحيات عظيمة سطرها الأجداد بدمائهم وصانها الآباء بالحب والوفاء إنه حكاية وطن لم يعرف الخنوع وبقي صامداً أمام كل التحديات محافظاً على كرامته وسيادته وماضياً بثقة نحو التقدم والبناء.

وفي هذا اليوم العظيم نجدد العهد والولاء لقيادتنا الهاشمية الحكيمة وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم القائد الذي أرسى دعائم النهضة وحمل الأردن إلى مصاف الدول المتقدمة رغم كل التحديات ويشد عضده سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم رمز الشباب والأمل الذي يحمل رؤية المستقبل بكل طموح وعزيمة.

نقف بكل فخر واعتزاز أمام إنجازات الوطن نُحيي أرواح الشهداء الذين رووا تراب الوطن بدمائهم ونرفع الأكفّ بالدعاء أن يحفظ الله الأردن ويحمي رايته ويبقيه عزيزاً آمناً مستقراً تحت ظل قيادته الهاشمية المظفرة.

ولا يفوتنا أن نوجّه تحية إجلال وإكبار للنشامى من القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والعيون الساهرة من الأجهزة الأمنية الذين ما توانوا يوماً عن الدفاع عن تراب الوطن وحماية أمنه واستقراره بكل شجاعة وبطولة وإخلاص.

إن الاستقلال ليس مجرد ذكرى نحتفل بها بل هو مسؤولية نتحملها وأمانة نُسلمها للأجيال القادمة هو دعوة مستمرة للعمل والتكاتف والإبداع من أجل أن يظل هذا الوطن كما أراده جلالة الملك المعظم: حرًا، عزيزًا، قويًا، منيعًا.

كل عام والاردن وقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بألف خير، ونسأل المولى أن يحفظه ذخراً وسنداً للأردنيين وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار تحت رايته الحكيمة وقيادته الهاشمية الرشيدة.