بيان استنكاري صادر عن مركز الأمان للاستشارات والتأهيل لحقوق الإنسان
وكالة الناس -في ظل الحملة الإعلامية المغرضة التي تشنّها بعض الجهات الخارجية ومواقع إلكترونية مشبوهة، بهدف تشويه الصورة المشرّفة للأردن ومواقفه الإنسانية الراسخة تجاه القضية الفلسطينية، فإننا في مركز الأمان للاستشارات والتأهيل لحقوق الإنسان نعبّر بكل وضوح وحزم عن رفضنا واستنكارنا لهذه المحاولات اليائسة التي تستهدف النيل من الدور التاريخي للأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، الذي يمثل ضمير الأمة وضمير الإنسانية في الدفاع عن الحق والعدل.
إن هذه الهجمة الإعلامية المضللة لا تخدم إلا أجندات خارجية مأجورة، وتسعى لنشر الشكوك حول الموقف الأردني الثابت والنزيه، الذي كان ولا يزال منارة للإنسانية في دعم الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة الباسـل، سواء عبر المساعدات الإنسانية، أو عبر المبادرات السياسية والإنسانية التي تؤكد حرص الأردن على السلام العادل والشامل.
وباسم مدير عام المركز الحقوقي الحقوقي عمر الجراح، وبالنيابة عن كافة اللجان الشبابية المنضوية تحت مظلة مركز الأمان في لواء الرصيفة وسائر محافظات المملكة، نؤكد أن الأردن بقيادته الهاشمية وبشعبه الواعي وجيشـه العربي المصطفوي الباسل، يبقى حصناً منيعاً في وجه كل من يحاول النيل من وحدته الوطنية أو التشكيك في مواقفه المشرّفة.
وندعو إلى تعزيز الوعي المجتمعي، خاصة بين صفوف الشباب، لمواجهة الشائعات المغرضة والتضليل الإعلامي، وندعو جميع المؤسسات الوطنية والفعاليات المجتمعية إلى التكاتف والاصطفاف خلف القيادة الهاشمية، صفاً واحداً، في وجه كل ما يهدد أمن الوطن واستقراره.
إن مركز الأمان سيظل على عهده، صوتاً حراً نبيلاً يدافع عن القيم الإنسانية والحقوق المشروعة للشعوب، ويحمل رسالة وطنية خالصة تدعم الحق وتنبذ الباطل، مؤمناً بأن أمن الأردن واستقراره هو خط الدفاع الأول عن قضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين.
حفظ الله الأردننا الغالي، قيادةً وجيشاً وشعباً، وسدد على طريق الخير خطاها، وأدام على أردننا الغالي نعمة الأمن والاستقرار والمنعة والعزة، ووفق قائدنا المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، لما فيه خير البلاد والوطن والناس أجمعين.
صادر عن مركز الأمان للاستشارات والتأهيل لحقوق الإنسان.
لواء الرصيفة – المملكة الأردنية الهاشمية.11 أيار لعام 2025.