المجالي يكتب: يوم العلم الأردني: رايةُ عزٍ وذاكرةُ وطن
وكالة الناس
بقلم: امجد عبدالفهيم جبور المجالي/مجلس النواب
في كل عام، يطلّ علينا يوم العلم الأردني ليس كمناسبة عابرة، بل كمحطة وطنية نستلهم منها معاني الانتماء والولاء، ونستحضر من خلالها تضحيات الأبطال الذين بذلوا أرواحهم فداءً للوطن، لتظل الراية الأردنية خفاقة في سماء المجد والكرامة.
يوم العلم ليس مجرد احتفال، بل هو وقفة وفاءٍ وعهدٍ متجدد لأولئك الذين سطّروا تاريخ الأردن بدمائهم الزكية، ولأرواحٍ طاهرة نسجت من تضحياتها نسيج العزة والشموخ. هو مناسبة نقرأ من خلالها تاريخ وطنٍ رسمته المواقف المشرفة، ونستشعر في ألوان العلم قصة الإنسان الأردني الصادق، الذي عشق تراب وطنه وجعل من انتمائه رواية خالدة لا تنتهي.
في هذا اليوم، نقف بإجلال أمام العلم الأردني، ذاك الرمز الذي يتجاوز كونه قطعة قماش، ليصبح مرآةً تعكس أصالة أمة وصمود شعب، كرامة الوطن وعزة شعبه، ويصدح النشيد الوطني في الجبال والسهول لنفتخر في اردننا ، محفزًا فينا العزيمة لنحمل الراية في قلوبنا كما نحملها في أيادينا. فالانتماء الحقيقي يتجلى في الإخلاص بالعمل، والصدق في العطاء، والإيمان برفعة الوطن..
وفي هذا اليوم المجيد، نجدّد العهد والولاء لقائد الوطن، جلالة القائد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، رمز الحكمة وراعي المسيرة، ونعاهد أنفسنا أن نبقى الجند الأوفياء خلفه، نرفع العلم بكل فخر، ونسعى بكل طاقتنا ليظل الأردن عزيزًا قويًا، بوحدته وقيادته وشعبه الوفي.. كيف لا نفتخر ونرفع رؤسنا عاليا ولدينا اجهزتنا الأمنية الباسلة التئ تهدينا في هذه المناسبة العزيزة عهدًا جديدا من الامن والامان وتقف بوجه كل عاق وحاقد لوطننا الحبيب، حفظ الله اردننا عزيزا شامخا عصيا..
#يوم_العلم
#علمنا_عالٍ