عوض بالسوق بموسم التين …
بدون فطور ميل على أقرب محل فلافل معط سندويشات مع شطه وطرقع نص لتر قازوز بارد علشان يتارع وقال الحمد. ومشي لقدم شوي شاف العوامه والكنافة والهريسه احتار وين يتوجه إشي بحير وطبيعي يسأل عن الاسعار اليوم علشان نص رغيف السندوش بسعر ٣٥ قرش ×٢ =٧٠ قرش وماشبع علشان الخبز بالمطاعم مقصقص مش رغيف هو ربع رغيف وشوف إذا بدك تشبع بدك دزينه سندوشات…
عوض فكر وراح يمين وشمال وبعد نفس طويل قرر اخذ جعب هريسة يلي كان روم الطنجرة زمان …
وتمطق وقصد على السوق يتبضع لدار واشترى راحه وبسكوت علشان التعليله ونص كيلو قضامه مالحه وفستق بقشرة علشان ام الاولاد وقنينة عطر .
وعاد يتدرج على الباص واخذ المقعد خلف السائق علشان يشوف الطريق برحله استغرقت ساعات ليعود لست الدار محمل وهي تنتظر وتدعو الله يعود بخير ولعوض تكريم صينة جاج بالزيت والبصل بالطابون شو الريحه تفحفح بكل الحاره ووصل عوض والكل فرح وبدهم يشوف عوض فرحانين بسلامة عوض وخرج عوض وعوض لازال يتارع زمان كان القازوز أسبوع وانت تتارع وجلس عوض يرتاح بعد رحلة يوم لا ربع وزوجة عوض قالت لو كنت معك كان ريحتك يالله المره جايه رجلي على رجلك حقي بيوم افرفح واتذوق الكنافة الناعمة هز عوض راسه وكوع ونام وشاخر حتى حضرت صينية الجاج والبصل صحصح وبلاش يحفر بالصينية ويحمد الله.
عوض عاش ومات ما حد كرم عوض ولا بكيس (ملح) علشان ما حد بوجه ملح !!!!
وإلى لقاء قادم .
وآخر دعوانا الحمد لله.
كاتب شعبي محمد الهياجنه