مجلس الأعيان الجديد تنوع وحضور لكل فسفيساء الوطن وخبرات سياسية وأكاديمية وعسكرية
جهاد المنسي
تنوعت تشكيلة مجلس الاعيان الجديدة التي صدرت إرادة ملكية فيها الخميس الماضي بين رؤساء وزراء ووزراء سابقين وساسة ونواب سابقين وشخصيات عسكرية، واكاديميين وتكنوقراط، وممثلين عشائريين، ووجهاء وشخصيات اقتصادية ومالية، وراعت التشكيلة الجديدة للمجلس تمثيل محافظات المملكة المختلفة، وضمت شخصيات يمثلون فسيفساء الوطن.
ضمت تشكيلة مجلس الاعيان الجديدة 69 عينا من بينهم 5 رؤساء وزارات سابقين، وهم بالإضافة لرئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز، كل من سمير الرفاعي، هاني الملقي وعبد الله النسور وبشر الخصاونة، كما ضمت رجالات دولة وخبراء مختصين في مختلف الحقول والقطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية وذو خلفيات عسكرية، بما يوائم عمل المجلس في التشريع والرقابة.
وفق الدستور فان عدد أعضاء مجلس الأعيان يجب ان لا يتجاوز نصف عدد أعضاء مجلس النواب، وبالتالي فان التشكيلة الجديدة انحصرت في 69 شخصية فقط، وكان 45% منهم أعضاء يدخلون لأول مرة في المجلس، بينهم رئيس وزراء سابق و8 وزراء، و22 عضواً لم يكونوا وزراء في أي حكومة، فيما كان 31 عضواً في المجلس الجديد رؤساء وزارات أو وزراء في حكومات سابقة بنسبة 45%، بينما 38 عضواً وبنسبة 55 % من خارج الفرق الوزارية المتعاقبة.
وضمت التشكيلة 10 أعضاء من السيدات، وهن: سهير العلي، خولة العرموطي، هيفاء النجار، إحسان بركات، محاسن الجاغوب، عبلة عماوي، آسيا ياغي، بدرية البلبيسي، سهاد الجندي، نسيمة الفاخري.
بحسب الدستور فان لمجلس الأعيان دور في التشريع والرقابة، ويتم اختيار الأعضاء من فئات حددها الدستور لتمتزج الخبرات المتنوعة داخل المجلس الذي يحتاجها في عمله، اذ يشترط فـي عضو مجلس الأعيان أن يكون قد أتم أربعين سنة شمسية من عمره وأن يكون من إحدى الفئات الآتية: رؤساء الوزراء والوزراء السابقون والذين أشغلوا مناصب قيادية، ورؤساء مجلس النواب ورؤساء وقضاة محكمة التمييز والمحكمة الإدارية العليا والمحكمة العليا الشرعية ورئيس وأعضاء المحكمة الدستورية والضباط المتقاعدون من رتبة لواء فصاعداً والنواب السابقون الذين انتخبوا للنيابة لا أقل من مرتين ومن ماثل هؤلاء من الشخصيات الحائزين على ثقة الشعب واعتماده بأعمالهم وخدماتهم للأمة والوطن.
وفق مراقبون فان المجلس الجديد ضم في عضويته طامحين لتقديم ما لديهم من خبرات ومعرفة لخدمة الوطن، لكن العدد المحدد دستورياً (69 شخصية) حصر عملية الاختيار، وبالتالي فان شخصيات كثيرة كانت تطمح بالحصول على مقعد في المجلس الجديد لم تحضر في التشكيلة الجديدة.
يرى أولئك ان كل من تم اختيارهم شخصيات ذو خبرة وكفاءة، وقادرون على القيام بمهامهم على أكمل وجه، وان إبداء الرأي وتبادل وجهات النظر حول تشكيلة المجلس شيء محمود، على ألا يصل الأمر لمستوى التقليل من قدرة الاخرين.
دخل في عضوية المجلس أعضاء لأول مرة وهم بشر الخصاونة، سلامة السحيم، عيسى أيوب، أحمد هليل، عامر الحديدي، علي العايد، يحيى كسبي، محمد العسعس، نضال الحديد، محمود الفريحات، حسين الحواتمة، ممدوح نباص، موفق الضمور، صلاح الهلسا، غازي السرحان، أدهم الشيشاني، عمار القضاة، ضيف الله القلاب، فواز حمد الله، غازي الذنيبات، عمر العياصرة، فاروق الحياري، سعد المناصير، بدرية البلبيسي، سهاد الجندي، شرحبيل ماضي، نسيمة الفاخري، خليل محمد الحاج توفيق، سلطان الجازي، ركان الفواز، أحمد الخضري.
حضر في التشكيلة 8 أعضاء مسيحيين وعضوان شركسيان وعضو شيشاني، وهم رجائي المعشر، عيسى أيوب، وجيه عويس، هيفاء النجار، مصطفى الحمارنة، جورج حزبون، ميشيل نزال، صلاح الهلسا، وأدهم الشيشاني، ممدوح نباص، ويحيى الكسبي.
اما الاعيان اللذين كانوا أعضاء في المجلس السابق وغادورا المجلس الجديد فهم، زياد فريز، جمال حديثة الخريشة، مفلح الرحيمي، نايف القاضي، ناصر جودة، علياء بوران، بسام حدادين، مالك الكباريتي، لبيب الخضرا، سليم خير، جميل النمري، محمود أبو جمعة، خالد ابو العز، يوسف القسوس، طلال الماضي، محمد خير عبابنة، خير الدين هاكوز، عبد الله المطر، امين القطارنة، سمير بينو، خالد رمضان، ابراهيم البدور، علي السنيد، يعقوب ناصر الدين، نجوى خوري، ميسون العتوم، عبدالحكيم الهندي، مها البهو، محمد الزواهرة. الغد