الإعلان عن أسماء الفائزين بمسابقة “النخلة بألسنة الشعراء”
وكالة الناس – أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي عن أسماء الفائزين بمسابقة “النخلة بألسنة الشعراء” بدورتها الثامنة (2024) التي تنظمها الأمانة العامة للجائزة برعاية الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وجاءت النتائج على النحو التالي:
*الفئة الأولى (الشعر الفصيح)
1- المركز الأول: فاز به الشاعر بكر عوض عواد السعادات المزايدة، عن قصيدة بعنوان ” هزي جذوعك ”
2- المركز الثاني: فاز به الشاعر زكريا توفيق إسماعيل عطية، عن قصيدة بعنوان ” هذي إمارات العروبة تحتفي ”
3- المركز الثالث: فاز به الشاعر ميشيل محمد العيد، عن قصيدة بعنوان ” على وشك السماء ”
**الفئة الثانية (الشعر النبطي)
1- المركز الأول: فاز به الشاعر عتيق خلفان الكعبي، عن قصيدة بعنوان ” خير النخيل ”
2- المركز الثاني: فاز ت به الشاعرة مزنة ربيع مبارك البريكي، عن قصيدة بعنوان ” ايدين زايد ”
3- المركز الثالث: فاز به الشاعر عبيد مبارك خلفان المزروعي، عن قصيدة بعنوان ” أم البدو”
وبلغ عدد المشاركين الإجمالي في المسابقة بدورتها الثامنة 277 شاعر وشاعرة يمثلون 19 دولة نَظَمُوا قصائدهم ضمن فئتين الفئة الأولى للشعر الفصيح والفئة الثانية للشعر النبطي في حب النخلة وفضلها وأثرها. جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام الجائزة عقب استلام نتائج تقييم الأعمال الشعرية المشاركة من قبل لجنة تحكيم متخصصة بالشعر الفصيح والشعر النبطي والنقد الأدبي. تضم الشاعر والإعلامي عيضة بن مسعود، الشاعر والإعلامي حمدان بن صروخ الدرعي، الشاعر والناقد سامح أحمد كعوش، وتتلخص منهجية عمل لجنة التحكيم في تقييم مستوى الشعراء ومدى جودة نصوصهم الشعرية في الفصيح والنبطي بناءً على المعايير الجمالية والبلاغية كالابتكار والجدة في الوصف والفكرة وإثراء الموضوع والصور البيانية والشعرية والمحسنات البديعية، إضافة إلى المعايير اللغوية والنحوية والموسيقية مثل الموسيقى الخارجية والوزن والقافية، وبناء القصيدة، ووحدتها الموضوعية، والعضوية.
وأضاف أمين عام الجائزة أن مسابقة “النخلة بألسنة الشعراء” تهدف الى توظيف الشعر النبطي والشعر الفصيح كوسيلة مهمة في تنمية وعي الجمهور لأهمية شجرة نخيل التمر من الناحية التراثية، والزراعية، والغذائية، والاقتصادية. وتعزيز ثقافة نخيل التمر لإحياء أحد أغراض الشعر (وصف شجرة النخيل) ورفد المكتبة العربية والساحة الشعرية بنوعية مميزة من القصائد في حب النخلة، وتشجيع الشعراء على إبداع وكتابة قصائد نوعية وإتاحة الفرصة أمام الجميع للتنافس بطريقة شفافة من خلال تسليط الأضواء على تجارب الشعراء الفائزين بالمسابقة.