أصحاب المتاجر محبطون بسبب اقتراب إغلاق شارع ليماسول المزدحم بسبب أعمالهم خلال عيد الميلاد
يشعر أصحاب المتاجر بالإحباط بسبب اقتراب إغلاق شارع ليماسول المزدحم بسبب أعمالهم خلال عيد الميلاد
أعرب أصحاب المتاجر في شارع جلادستونوس في ليماسول عن غضبهم من قرار إغلاق الشارع المزدحم لبناء مشروع كبير لمكافحة الفيضانات في وسط المدينة.
فيلي
أبلغ المقاول المسؤول عن المشروع أصحاب المحلات التجارية أنه سيتم إغلاق حارة واحدة من الطريق في شارع جلادستونوس لمدة أربعة أشهر، بدءًا من 20 نوفمبر.
وعبر أصحاب المتاجر عن إحباطهم وانتقدوا السلطات البلدية ومجلس الصرف الصحي والصرف الصحي في ليماسول (سالا). ويقولون إن البناء، المقرر أن يبدأ قبل موسم عيد الميلاد مباشرة، سيمنع وصول العملاء، وبالتالي يؤثر على المبيعات.
ويضيفون أنه مع بدء الأعمال، من المرجح أن يتجنب المواطنون القدوم إلى وسط المدينة للتسوق بسبب الازدحام المروري المتوقع في المنطقة.
“كنا نأمل في تعويض الإيرادات المفقودة خلال موسم عيد الميلاد عندما تكون الأعمال أفضل تقليديًا. ديسمبر هو أفضل شهر لدينا، وعلينا أيضًا أن ندفع مكافآت العطلات. يقول أحد أصحاب المتاجر المحبطين: “الآن، مع تباطؤ السوق بالفعل، يبدو الأمر كما لو أنهم فعلوا ذلك عن قصد”.
ويدعي أصحاب المحلات أنه لم يتم استشارتهم بشأن جدول البناء ولم يعلموا به إلا من خلال المقاول. ويعربون عن حاجة السلطات إلى إظهار التفهم تجاه الشركات والاعتراف بأهمية موسم عيد الميلاد بالنسبة لاستمراريتها الاقتصادية.
وردا على مخاوف أصحاب المحلات، أوضح مدير سالا يانيس تسولوفتاس، أن الخطة الأولية لأشغال الطريق قد تغيرت بسبب رفض الشرطة إغلاق الطريق بالكامل لمدة ستة أسابيع. وأكد أن البناء هو الجزء الأخير من مشروع مهم للوقاية من الفيضانات لحماية شارع الاستقلال.
وذكر تسولوفتاس أن الجهود والمفاوضات جارية مع المقاول وبلدية ليماسول لإيقاف الأعمال مؤقتًا من منتصف ديسمبر إلى أوائل يناير لضمان الوصول دون انقطاع خلال موسم العطلات.
وقد أثارت هذه القضية مداولات مكثفة بين أصحاب المتاجر ومقاول المشروع، الذين يواجهون الآن التحدي المتمثل في مراجعة الجدول الزمني للمشروع.
والجدير بالذكر أن المنطقة لها أهمية أثرية، حيث كشفت الحفريات الأخيرة عن مقابر قديمة وبقايا بشرية قديمة.
وقد تعاونت سالا مع دائرة الآثار لمعالجة مسألة نقل هذه النتائج.