حراك ولي العهد في واشنطن
كتب ماجد القرعان
ما شاء الله حراك لولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني في واشنطن لا يقل عن حراك والده جلالة الملك عبد الله الثاني للمحافظة على مكانة الأردن بين دول العالم ماضيا على خطى والده اطال الله في عمره وجده الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه .
نشاطات سموه في واشنطن تعدت مرافقة جلالة الملك خلال لقاءاته العديدة ذات الخصوصية في علاقاتنا مع الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك مع العديد من قادة دول العام وحضوره خطاب جلالته في الأمم المتحدة الى انفراد سموه بنشاطات ولقاءات أخرى تؤكد لنا مكانة الأمير شخصيا لدى قادة العالم وكبار راسمي السياسة وصناع القرارات في واشنطن على وجه الخصوص .
حراك سموه في واشنطن تعدت مرافقة جلالة الملك خلال نشاطاته العديدة ذات الخصوصية في علاقات الأردن مع الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من دول العام وكذلك مكانتها في الأمم المتحدة باعتبارها دولة صاحبة مواقف وتأثير الى انفراد سموه بنشاطات ولقاءات أخرى تؤكد لنا مكانة الأمير شخصيا لدى قادة العالم وكبار راسمي السياسة وصناع القرارات في واشنطن على وجه الخصوص .
ابرز نشاطات سموه كانت لقاءه وزير الدولة البريطاني لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة في وزارة الخارجية البريطانية، اللورد طارق أحمد، في نيويورك الذي تناول العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تجمع الأردن والمملكة المتحدة.
وكذلك لقاؤُه في واشنطن ترافقه سمو الأميرة رجوة الحسين أعضاء جددا في الكونغرس الأمريكي في لجان الشؤون الخارجية والمخصصات والخدمات العسكرية والأمن الداخلي وشؤون المحاربين القدامى والموارد الطبيعية والزراعة
وخلال لقائه ممثلي المراكز البحثية والفكرية في واشنطن الذي تناول أبرز التطورات الإقليمية والعالمية ومواقف الأردن حيال مختلف القضايا دعا سموه الى ضرورة تبني مقاربة جديدة في التعامل مع الصراعات والاضطرابات الجيوسياسية بالمنطقة، قوامها إنتاج نماذج وحلول مبتكرة لفض النزاعات الإقليمية، مع التشديد على أهمية تكاتف هذه الجهود بين الفاعلين الرسميين وغير الرسميين.
وخلال لقاءه رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي جرى البحث في العلاقات الثنائية حيث أكد مكارثي عمق علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع الأردن والولايات المتحدة، والحرص على توطيدها.
كذلك التقى سموه في حوارات ومباحثات ذات صلة بالعلاقات التي تربط الأردن مع الولايات المتحدة مع كبار موظفي اللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة في مجلس الشيوخ الأمريكي ومع رئيس الكتلة الجمهورية في اللجنة الفرعية للأمن السيبراني التابعة للجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور مايك راوندز وكذلك مع رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي ورئيسة الكتلة الديمقراطية في لجنة المخصصات في المجلس روزا ديلاورو .
مثل هذه اللقاءات وغيرها على مستوى العالم تؤكد على ما يحظى به سموه من مكانة دولية وعلى ما يمتاز به من بصيرة ورؤية وفراسة وأنه على خطى السلف ماضيا ملتزما بالثوابت الوطنية وحريصا على مواصلة المسيرة الخيرة سندا وعضدا أمينا لقائد الوطن همه الأول البناء على انجازات الأولين لما فيه خير الوطن وأهله .
حمى الله الأردن وشعبه من كل مكروه وأدام موفور الصحة والعافية على جلالة الملك وولي عهد الأمين وسدد على دروب الخير خطاهم .